أكد السفير محمد إعجاز القائم بالأعمال الباكستاني بالقاهرة التزام بلاده بالدعم السياسي والدبلوماسي والمعنوي لقضية الشعب الكشميري في كفاحه من أجل الحصول علي حقه الطبيعي في تقرير المصير. مؤكداً سلمية هذا الكفاح رغم محاولات الصاق تهمة الإرهاب به. وتعجب من سعي الهند للحصول علي مقعد دائم في مجلس الأمن مع عدم التزامها بقراراته المعنية بكشمير. وأكد التزام باكستان بتذكير الهند بواجبها نحو شعب كشمير والتوصل إلي حل سلمي للقضية من أجل السلام والاستقرار في منطقة جنوب آسيا. جاءت هذه التصريحات خلال احتفالية أقامتها السفارة الباكستانية بالقاهرة لإحياء يوم التضامن مع شعب كشمير الموافق الخامس من فبراير كل عام. حضر الاحتفالية عدد من الأكاديميين والباحثين وأساتذة الجامعات وممثلي جمعية الصداقة المصرية الباكستانية. بمشاركة عدد كبير من طلاب جامعة الأزهر بالقاهرة وطلاب مدرستي بورسعيد والعروبة والمدرسة الباكستانية الدولية بالقاهرة وتميزت الاحتفالية بالتفاعل من خلال طرح أسئلة وأجوبة للتعريف بالقضية خاصة بين شباب الجيل الجديد. تحدث خلال اللقاء د.محمد إبراهيم محمد رئيس قسم اللغة الأردية بجامعة الأزهر عن أوجه الشبه بين قضيتي كشمير وفلسطين بوصفهما جرحين في جسد الأمة الإسلامية ودعا إلي نشر الوعي بالقضية وتحدثت السيدة مولي شرف منسقة جمعية الصداقة المصرية الباكستانية عن دعم الجمعية لقضية كشمير ودعت إلي حلها طبقاً لقرارات مجلس الأمن المعنية. وتحدث سمير حسين المتخصص في شئون جنوب آسيا عن فقد القضية مؤخراً لشخصية عظيمة بوفاة البروفيسير أليف الدين ترابي بعد كفاح طويل للتعريف بالقضية إعلامياً. كما أوضح معاناة الشعب الكشميري.