أكد الدكتور محمود الباجوري رئيس الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن ان القطن المصري سوف يسترد سمعته الدولية مرة أخري مع بداية زراعة المحصول الجديد في مارس القادم. قال ان قانون الإكثار الذي صدر منذ عدة شهور ركز علي الاهتمام الكبير من جانب وزارة الزراعة ومعهد بحوث القطن لانتاج أصناف جديدة لزراعتها في الوجهين البحري والقبلي بداية من الموسم القادم. أضاف ان التقاوي الجديدة ستقضي نهائياً علي التقاوي المخلوطة نتيجة أسباب عديدة سيطر علي سوق القطن المصري لعدة سنوات مضت الي تدهور المواصفات القياسية وجودة القطن المصري في الأسواق العالمية وقت ان كنا ننتج 12 مليون قنطار سنويا يصدر لكل دول العالم وننتج ما نحتاجه من غزول في مصر وكنا لا نستورد. قال ان وزير الزراعة سيصدر قريباً قراراً بتحويل بعض أصناف التقاوي الي أصناف تجارية سيتم زراعتها في الوجه البحري والقبلي في الموسم الجديد مشيرا الي ان هناك أصنافاً أصبحت ممتازة يتم انتاجها في مصر منذ عدة سنوات فقط هي جيزة 86 بالاضافة الي أصناف 87 و90 و92 وكل هذه البذور سوف تحقق انتاجا جيدا بمواصفات قياسية عالية تعيد للقطن المصري سمعته الدولية التي فقدت منذ عدة سنوات بسبب البذور المخلوطة وغير الجيدة أدت التي الي انتاج رديء بخواص متدنية أدت الي انصراف العديد من الغزالين العالميين عن شراء الأقطان المصرية لسنوات مضت. أوضح ان الأصناف الجديدة سوف تعيد للقطن عرشه وسمعته الدولية مرة ثانية بعد المعاناة لسنوات طويلة بسبب البذور المخلوطة التي دخلت الي مصر. قال ان عمليات فرز أقطان المحصول الجديد سواء كانت في مناطق التجميع تسير تماماً وفق الخطة الموضوعة ولا توجد أي تأخيرات في عمليات الفرز. أضاف انه تم حلج حوالي 40% من المحصول للعام الحالي والذي يصل حوالي مليون و750 ألف قنطار وأن المحالج تعمل بكامل طاقتها.