شراء احتياجات الأطفال من اللعب والبالونات والتي تمثل لهم البهجة والفرحة من أهم مظاهر الاحتفال بالعيد وانتشرت في الأونة الأخيرة ألعاب مستوردة تباع الثلاثة ب 10 جنيهات تلقي رواجاً كبيراً من محدودي الدخل والبسطاء أما الميسورون فيقومون بشراء الدراجات والاسكوتر كهدية العيد والنجاح. مصطفي محمد حسين - بائع لعب - يؤكد أن ألعاب الأطفال تباع طوال العام لكن الإقبال يزيد قبل العيد مباشرة لتلبية احتياجات الصغار الذين يحضرون مع أسرهم لشراء ملابس العيد من العتبة مؤكداً أن أسعار اللعب أصبحت في متناول الجميع بعد استيراد أشكال متنوعة من العرائس والسيارات والطائرات والدبابات ويتم بيع كل 3 لعبات ب 10 جنيهات فقط. يضيف إسلام البرادعي - بائع لعب - أن العمل يبدأ يومياً من بعد الفطار في رمضان حتي آذان الفجر خاصة الأسر القادمة من المحافظات لشراء احتياجات العيد حيث يفضل الأولاد الكرة والأسلحة من المسدسات والدبابات أما البنات فيفضلن العرائس وأدوات المطبخ وأدوات التجميل مشيراً إلي أن ما يزعجه أثناء عمله مطاردات موظفي الإشغالات بالأحياء لمنع الوقوف بالبضائع بالشارع مطالباً بالسماح لهم بالبيع خلال شهر رمضان والعيد لحين تقنين أوضاعهم. يقول حمادة مصطفي - صاحب مكتبة - نقوم بتجهيز المحل قبيل العيد بشراء كمية كبيرة ومتنوعة من لعب الأطفال والبالونات بكل أحجامها وأشكالها وتعليقها علي باب المكتبة لجذب انتباه الأطفال طوال أيام العيد حيث يقبلون علي شراء الصفارة والزمارة والمسدس والتي تبدأ أسعارها من جنيه حتي 5 جنيهات أما اللعب كبيرة الحجم غالية الثمن لم يعد هناك إقبال عليها حيث لا يتم شراؤها إلا كهدايا لأعياد الميلاد بينما يفضل الأب شراء اللعب رخيصة الثمن. أما عم فرج - بائع بالونات - فيقول: أيام زمان كنت أجوب الشوارع والحارات وأنادي علي بيع البالونات باستخدام البوق الذي كان يسمعه الأطفال ويهرولون علي البالونات التي كان سعرها 10 قروش فقط وكنت أضع بداخلها بعض حبات الأرز التي تحدث صوتاً يلفت أنظار الأطفال عند رجها والآن ارتفعت الأسعار ومازالت البالونات تتصدر المشهد في فرحة العيد. يوضح محمود أحمد - صاحب محل دراجات - أن العيد يمثل فرصة كبيرة لكل طفل لتحقيق حلمه وشراء دراجته بالعيدية التي يجمعها من الأهل والأقارب أو بالاشتراك مع أشقائه لشراء دراجة كبيرة بإمكانيات أفضل مؤكداً أن سعر الدراجة يختلف حسب الحجم والخامة والامكانيات فالدراجة المصنوعة من البلاستيك تبدأ من 100 جنيه وتصل إلي 400 جنيه أما الدراجة الحديد يتراوح سعرها من 300 جنيه حتي 1200 جنيه. وهذا العام يتزامن عيد الفطر مع ظهور نتيجة الامتحانات فيقوم الأب بشراء الدراجة مكافأة لابنه علي نجاحه وتفوقه. يشير وائل عبدالسلام - بائع - إلي أن صلاة العيد تعد موسماً كبيراً لكل بائعي ألعاب الأطفال حيث نقف أمام المساجد نعرض كل أنواع الألعاب وأنا أقوم ببيع الطراطير والماسكات بكافة أشكالها أمام الساحات ويقبل الأطفال علي الماسكات الكرتون برسوم دورا وسبونج بوب وتوم وجيري وبعض الأطفال يفضلوا ماسك الرجل العجوز بالشنب والنضارة ويبدأ سعر الطرطور من جنيه ونصف أما الماسك فيبدأ من 3 جنيهات.