تكتمل بهجة الأطفال في الأعياد بشراء الألعاب، بأنواعها وأشكالها كافة، خاصة مع حصولهم على " عيدية" نقدية من الأهل والأقارب، يقومون من خلالها بشراء ما يجدونه مبهجا، وتكمن ثقافة المرح التي تضفى بهجة على الطفل المصرى في شراء لعبة كل حسب مستواه المادى، فالأطفال الفقراء يفرحون ويمرحون وبأيديهم بالونات لا تتعدى سعرها جنيها، ويركلون كورة بلاستيكية يختلف سعرها حسب جودتها وخامتها، وهى أيضا تبدأ من 3.5 جنيهات، ويلعبون بمسدسات الصوت والرش والتي تباع بأسعار تبدأ من 4 جنيهات، ومع هذه الأسعار الرخيصة يستطيع الطفل رسم ابتسامة على وجه ونشر روح مرحة ابتهاجًا بالعيد. ولا يختلف الوضع كثيرًا مع الأطفال في الطبقات الراقية والغنية فهم أيضا يبدأون مرحهم باللعب بالبالونات والتي تتعدى أسعارها 10 جنيهات لصلابتها ومتانتها، وتعدد أشكالها.