قد تتذكرين أفضل العيديات التي أخذتها من جدك أو والدك أو خالك فهي كانت مصدر البهجة والسعادة لدينا جميعا أيام الطفولة ولأنها مازالت مصدر السرور للأطفال حتي الآن تنصحك خبيرة الاتيكيت بعدم استبدالها بهدية اطلاقاً لأن العيد من أهم المناسبات الاجتماعية التي تجمع العائلة تقدم لك خبيرة الاتيكيت ماجي الحكيم اتيكيت العيدية والمعايدة لا تتردد في تقديم العيدية حتي ولو كانت رمزية.. فما تقدمه لأولاد غيرك سيرد لأولادك فقد جرت العادة علي تبادل الآباء العيدية للاطفال إذا قدم أحد عيدية لأولادك وهو غير متزوج أو ليس لديه أطفال يجب أن ترد المجاملة بهدية للمنزل خلال زيارتك لمنزله. كما أن العادة جرت أن يقدم الخطيب العيدية لخطيبته وهنا يمكن أن تتحول لهدية بشرط أن يبتعد عن الهدايا المنزلية التي ستوضع في عش الزوجية. وعلي الزوج ألا ينسي تقديم العيدية لزوجته حتي لو كانت بسيطة ورمزية فهي ستقدر ظروفه المادية وستسعد باهتمامه وتقديره لها. يجب ألا تقتصر علي الأقارب والأصدقاء فقط. بل يجب أن تمتد إلي الفقراء والمحتاجين علي أن نقدمها بصورة تليق بهم بمعني أننا يجب أن نبحث نحن عنهم في دائرة المحيطين بنا ونذهب إليهم حتي بأنفسنا لنحفظ كرامتهم وحتي لا يشعروا بأنهاصدفة. عند صلة الرحم والمعايدة علي الأقارب الكبار في السن كالجد والعم والخال يفضل تقديم هدية للمنزل ومن الممكن تقديم برواز صور أو طبق شيكولاته.. عند زيارة حماتك لا تنسي هديتها فيمكن ان تقدم لها هدية شخصية وتذكر أن حماتك يمكن أن تقدم لها هديتين واحدة للمنزل وأخري شخصية فالهدية ستشعرها بالود والتواصل وقربك إليها.