ألقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية. قدم فيها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومة مصر وقال إن القمة تتناول عدة تحديات وقضايا في هذه المنطقة. وأود أيضا أن أنتهز هذه الفرصة لكي أعرب عن بالغ إعجابي لمعالي أمير الكويت لقيادته للدورة الماضية. أضاف: ¢إن الجهود لمواجهة الطغيان أتت ثمارها وأصبحت تونس نموذجا لهذه المنطقة. إلا أن الهجوم الإرهابي ألقي الضوء علي مدي هذه الجماعات التي تستهدف عملية السلام في حد ذاتها وأهدافها. والآن في ظل العنف في هذه المنطقة فنري أن هذه الأفعال الإرهابية. وكذلك الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والذي يمثل معاناة مستمرة وفي ظل كل هذه التحديات والتهديدات التي يمر بها العالم العربي تؤثر علي الأمن والسلم الدوليين ولمواجهة هذه الاتجاهات لابد من معالجة الأسباب الجذرية للتطرف والعنف وحتي مع اتخاذ هذا الصدد نحن بحاجة إلي اتخاذ تدابير أمنية وهذا يعتمد علي بعض النهج التي تستهدف حل هذه المشكلات والاستجابة بحل أمني علي نحو يحمي الكرامة الإنسانية وحماية حياة البشر. أكد أنه بعد سبعة اشهر من حرب اسرائيل علي غزة فلا تزال غزة تحت الحصار ويزداد الوضع سوءا يوما بعد يوم. ولم يؤد الحصار أو العمل السكري إلي تحقيق الأمن لأي من الطرفين. أدعو المانحين إلي بذل مزيد من الجهد للوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها في الاجتماع الذي عقد في القاهرة في اكتوبر العام الماضي. فلنساعد غزة علي استعادة الحياة. قال إن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية وتمثل عائقا لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين تتعرض لتهديدات بالدعوات التي تقلل من أهمية حل الدولتين الذي يتبناه المجتمع الدولي والمبادرة العربية للسلام عام 2002. مرة أخري أحث اسرائيل علي إنهاء قرابة نصف قرن من الاحتلال. وكذلك احث القيادة الفلسطينية علي ان تتغلب علي انقسامها وكذلك اناشد الاصدقاء والجهات الداعمة ان تضغط لإيجاد حلول تتناسب مع القانون الدولي. وأشار إلي أن المسئولية الكبري التي تقع علي الشعب اليمني هي الوصول لحل سياسي وأن الاتفاق علي العمل العسكري قد تم بناء علي طلب من اليمن من رئيسها الشرعي صاحب السيادة وانني اؤكد علي ما ذكر في 22 مارس الجاري باستعادة الوضع الامني والسياسي في البلاد وكذلك تيسير هذا من خلال المبعوث الرسمي وصدق عليه مجلس الامن وهذه هي الفرصة الوحيدة لمنع هذا الصراع الذي قد يمتد طويلا وهذا هو املي في هذا الاجتماع للقمة العربية في ان تضع الدول العربية دليلا استرشاديا لحل الازمة اليمينة حلا سلميا . وأكد تشجيعه للحوار الليبي والامم المتحدة تعمل علي تيسير الحوار بين الجهات الفاعلة في ليبيا وكذلك فان حفظ وحدة امن ليبيا وسلامة اراضيها فهو امر اساسي اما في العراق فانني احث القادة بها ان تواصل جهود المصالحة الوطنية.