انطلقت، السبت، أعمال القمة العربية ال''26'' في مدينة شرم الشيخ الساحلية بمشاركة 22 من الزعماء والقادة العرب. وهيمنت الأزمة في اليمن وعمليات ''عاصفة الحزم'' على جدول أعمالها الأزمة في اليمن في ظل تواصل العمليات العسكرية لليوم الثالث على التوالي ضد المسلحين الحوثيين. وإليكم مقتطفات من الكلمات التي ألقاها القادة العرب في اليوم الأول وبدأها أمير الكويت رئيس القمة السابقة، قبل أن يسلم رئاستها الى الدولة المضيفة، مصر. أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح: - ما يسمى الربيع العربي لم يسفر عنه سوى عدم الاستقرار وتراجع معدلات التنمية. - الربيع العربي أدخلنا في حسابات معقدة على كافة الأصعدة. - قال إن التطورات السريعة في اليمن تمثل ''تهديدا لأمتنا نتيجة لاستمرار استيلاء الميليشيات الحوثية على الشرعية''. - أناشد دول العالم مد يد العون والمساعدة للشعب اليمني لتجاوز هذه الظروف التي نأمل أن تنتهي قريبا. الرئيس عبدالفتاح السيسي: - فلا يخفى عليكم أن خطورة العديد من القضايا التي تواجهنا في هذه المرحلة في أنحاء الوطن العربي قد بلغت حداً جسيماً... بل وغير مسبوق. - التحدي الجسيم لهوية الأمة ولاستقرار مجتمعاتها ولطبيعتها العربية الجامعة ... يجلب معه تحدياً آخر لا يقل خطورة... لأنه يمس الأمن المباشر لكل مواطنيها وهو الإرهاب والترويع. - بعض الأطراف الخارجية تستغل الظروف التي تمر بها دول عربية للتدخل في شؤونها أو لاستقطاب جزء من مواطنيها.. هناك أطراف في الإقليم أثيرت مطامعها واستهدفت الشعوب العربية. - الظروف أغرت أطرافاً في الإقليم وفيما وراءه وأثارت مطامعها إزاء دول عربية بعينها. - لابد من أدوات للعمل العربي العسكري المشترك للتغلب على التحديات التي نواجهها - نحتاج إلى قوة عربية مشتركة بما يتسق مع ميثاقي الأممالمتحدة والجامعة العربية دون أدنى تدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف. - نرحب بمشروع القرار الذي اعتمده وزراء الخارجية العرب وتم رفعه للقمة العربية بشأن تشكيل قوة عربية مشتركة - إننا في أمَس الحاجةِ إلى تفعيلِ دورِ مؤسساتِنا الدينيةِ بما يعزِّزُ الفهمَ السليمَ لمقاصدِ الدينِ الحقيقيةِ من سماحةٍ ورحمةٍ... إننا في أمس الحاجةِ إلى تنقيةِ الخطابِ الديني من شوائبِ التعصبِ والتطرفِ والغُلُوِّ والتشدُّد. العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز: - الواقع المؤلم التي تعيشه عدد من الدول العربية من صراعات داخلية وسفك دماء نتيجة الطائفية التي تقودها قوى إقليمية بغرض زعزعة الأمن والاستقرار في دولنا. - الرياض تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها. - عاصفة الحزم سوف تستمر حتى تتحقق هذه الأهداف لينعم الشعب اليمني - بإذن الله - بالأمن والاستقرار. - نوجه الشكر والتقدير للدول المشاركة في عملية عاصفة الحزم ، والدول الداعمة والمؤيدة في جميع أنحاء العالم لهذه العملية. - أي جهد لإنهاء المأساة السورية يجب أن يستند إلى إعلان مؤتمر جنيف الأول، ولا نستطيع تصور مشاركة من تلطخت أياديهم بدماء الشعب السوري في تحديد مستقبل سوريا. - حان الوقت لقيام المجتمع الدولي بمسؤولياته، من خلال صدور قرار من مجلس الأمن بتبني مبادرة السلام العربية. الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي: - أتيت إليكم اليوم من اليمن الجريح مشاركا في القمة العربية ، ولو تعلمون ما واجهته من صعاب وتحديات حتى أحضر معكم، ومن فقدتهم شخصيا من إخوة ورفاق جراء تعرضي لأكثر من هجوم أثناء رحلتي إليكم إلا أنني كنت مصمما على الحضور. - القوى الظلامية عادت مجددا لتجر البلد إلى الخلف متحدية بذلكَ الإرادة الشعبية وقرارات الشرعية الدولية، وواجهت كل أبناء الشعب وقواه الحية السلمية بقوة السلاح وعملت على عسكرة العاصمة صنعاء. - التدخل الخليجي في اليمن جاء استنادا لميثاق الجامعة العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك والمادة 65 من ميثاق الأممالمتحدة - أدعو إلى استمرار عملية (عاصفةِ الحزم) حتى تُعلن هذهِ العصابة استسلامها، وترحل من جميع المناطق التي احتلتها في مختلف المحافظات. وتسلم كافة الاسلحة الثقيلة والمتوسطة سواءً التي نهبتها أو التي سبق أن أمدتها بها إيران للحرب على الدولة على مدار الأعوام السابقة. - اليمن بحاجة لمشروع مارشال عربي حقيقي، فبدون ذلك لا يمكن استعادة بناء الدولة التي قاموا بتدميرها، وليبقى اليمن مستقرا ومتمتعا بالأمن وشريكا أساسيا لدول الخليج والمنظومةِ العربية والدولية. الأمين العام لجماعة الدول العربية نبيل العربي: - التغيير في العالم العربي يحدث بشكل سريع وعميق وأن هذا التغيير لابد أن يطال الجامعة العربية من خلال مشروع ميثاق معدل لجامعة الدول العربية. - العالم العربي يمر بتحديات غير مسبوقة، والقضية الفلسطينية كانت ولازالت تشكل التحدي الأكبر والأخطر للأمة العربية. - على المجتمع الدولي دفع إسرائيل لمائدة المفاوضات من أجل حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: - الإرهاب والتطرق يستهدف السلام في المنطقة ولابد من معالجة الأسباب الجذرية للتطرف والعنف. - أشعر بالخزي والغضب لما يجري في سوريا ونعمل على تنفيذ اتفاق جنيف 1. - الوضع في اليمن مقلق وهناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الشعب اليمني. - يجب أن تضع الدول العربية دليلا استرشاديا لحل الأزمة اليمنية سلميا ونشجع الحوار بين الجهات الفاعلة فيها. - أدعو إسرائيل على إنهاء 50 سنة من الاحتلال وأحث السلطة الفلسطينية على إنهاء الانقسام. أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: - الأمن والاستقرار في العالم العربي لن يتحقق إلا من خلال حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية، مشيرا لأهمية رفع الحصار عن قطاع غزة. - أعرب عن بالغ التقدير لجمهورية مصر الشقيقة رئيس وحكومة وشعب على الجهود المبذولة لإنجاح القمة وحسن الاستقبال. - عملية السلام مازالت تراوح مكانها منذ ما يزيد عن 20 عاما وأن إسرائيل مازالت مستمرة في اعتداءاتها والعدوان على قطاع غزة وحصاره واستمرار سياسة الاستيطان وخطط تهويد مدينة القدس. - مفاوضات السلام وصلت لمنتهاها في ضوء التعنت الإسرائيلي وأن المفاوضات لم تعد ذات جدوى. - على مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والعمل على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية. - النظام السوري ماض في عدوانه على الشعب السوري بعد أن حول سوريا لركام وشرد آلاف السوريين وأن هذا النظام لا يمكن أن يكون جزءا من أي حل بسوريا. - لابد من تحرك عربي لإنهاء الأزمة في سوريا وواجب إنساني تجاه الشعب السوري في مناطق النزوح في سوريا ودول الجوار. الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن): - أدعو أبناء الأمة العربية من المجيء للقدس والصلاة بها لدعم صمود أهلها، وهذا لا يعني تطبيعا مع الاحتلال الإسرائيلي. - الحرب الأخيرة على غزة خلفت دمارا وخرابا يحتاج لسنوات طويلة من إعادة الإعمار. - أخطر ما أقدمت عليه الحكومة الإسرائيلية هو نشاطها الاستيطاني غير المسبوق في القدس من خلال العمل على تهويد القدس وتغيير طابعها والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة في المسجد الأقصى. - التطورات الأخيرة في إسرائيل والانتخابات الإسرائيلية الأخيرة تشير لابتعاد إسرائيل عن السلام واتجاهها نحو مزيد من التطرف والعنصرية. - إسرائيل تنكر حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على تراب وطنه. - نؤيد بشكل كامل قرارات السعودية والدول العربية والخليجية للحفاظ على وحدة اليمن ودعم الشرعية بها ونؤكد على أهمية الدعوة للحوار. الرئيس العراقي فؤاد معصوم: - نحرص على إنجاز المصالحة الوطنية التي تشارك فيها جميع المكونات السياسية العراقية باستثناء الجماعات الإرهابية. - الجماعات الإرهابية بالعراق ارتكبت أعمال إبادة جماعية في حق مكونات عراقية عريقة القدم كالايزيدين والمسيحيين واعتداء تنظيم داعش على المساجد والكنائس ودور العبادة والممتلكات العامة والمواقع الأثرية. - نتطلع إلى القضاء على تنظيم داعش و الإرهاب خلال سنة. - ندعو لعقد مؤتمر دولي في العراق لإنهاء مشكلة النازحين بمشاركة جميع المؤسسات الدولية.