كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة غموض العثور علي جثة لسيدة ليبية ملقاة في منطقة القاهرة الجديدة.. تبين انها توجهت لإجراء جراحة تجميل بمركز شهير إلا انها أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية تسبب في وفاتها. ألقي القبض علي المتهمين الأربعة وأخطر اللواء علي الدمرداش مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة. 1⁄4 بدأت الأحداث 5 نوفمبر الماضي عندما تلقي العميد محمود فاروق مفتش مباحث القاهرة الجديدة اخطاراً من الخدمات الأمنية بالعثور علي جثة لأنثي مجهولة بشارع التسعين فانتقل وتبين أن الجثة لسيدة في العقد الرابع مسجاة علي وجهها وبها جروح قطعية بالإضافة لآثار حقن الأمر الذي يشير إلي انها كانت تجري عملية جراحية. بإخطار اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بسرعة تشكيل فريق بحث وتوصلت التحريات إلي ان المجني عليها تدعي رحمة "36 سنة" مقيمة بمدينة نصر وانها ذهبت لإجراء جراحة تجميل بأحد المراكز الشهيرة واختفت عقب ذلك. توصلت التحريات التي قادها اللواء عصام سعد نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن وراء الواقعة طبيب صاحب مركز تجميل "35 سنة" بالاشتراك مع طبيب تخدير "32 سنة" وموظف استقبال بالمركز "26 سنة" وممرضة بذات المركز "35 سنة". تم ضبط المتهمين الأربعة. اعترف المتهمون أمام اللواء يحيي العراقي نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الشرق بأن المجني عليها حضرت للمركز المملوك للمتهم الأول لإجراء جراحة تجميل إلا انها عقب قيام الثاني بتخديرها وانصرافه أصيبت بهبوط حاد بالدورة الدموية تسبب في وفاتها فاستعان صاحب المركز "المتهم الأول" بموظف الاستقبال والممرضة للتخلص من الجثة فنقلوها في سيارته وألقوها بمكان العثور عليها وفروا هاربين حتي تم ضبطهم بعد أكثر من شهر من الجريمة.