نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة، في كشف غموض واقعة العثور على جثة فتاة ليبية بشارع التسعين بالقاهرة الجديدة. كان قسم شرطة القاهرة الجديدة، قد تلقى بلاغ بالعثور على جثة لأنثى مجهولة، بشارع التسعين الشمالي، وبالانتقال والفحص وجدت الجثة لسيدة في العقد الرابع من العمر مسجاة على وجهها وبها جروح قطعية متوازية بالصدر والبطن والأرداف، وقد أمكن التوصل إلى شخصية المجني عليها وتبين أنها تدعي "رحمة جبريل"، ليبية الجنسية. وبتكثيف الجهود أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "مجدي .ر"، طبيب وصاحب مركز تجميل، و"علاء .م"، طبيب تخدير بذات المركز، و"حسن. م"، موظف استقبال بذات المركز و"صفاء. ع"، ممرضة بذات المركز وعقب استصدار إذن من النيابة العامة أمكن ضبطهم. وقالت التحقيقات أنه بمواجهة المتهمين،إعترفوا بارتكاب الواقعة وأضافوا بأن المجني عليها حضرت للمركز المشار إليه لإجراء جراحة تجميل وعقب قيام الثاني بتخديرها انصرف من المركز إلا أنه حدث هبوط حاد في الدورة الدموية مما أدي إلى وفاتها فاستعان الأول بالثالث والرابعة لمساعدته في التخلص من الجثة، حيث قاموا بنقلها داخل سيارة الأول وإلقائها بمكان العثور، وفروا هاربين إلى أن تم القبض عليهم. تم تحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.