قال الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، إن الزوجة في الغالب من تبادر بطلب الانفصال والطلاق، مشيرا إلى أن قرار إنهاء العلاقة الزوجية أصبح «يُتخذ بسرعة أكبر بكثير من ذي قبل». ورأى خلال تصريحات تلفزيونية عبر «Extra News»، أن غياب «التكافؤ في الزواج» يُعد أحد المحركات الأساسية للانفصال، قائلا: «لا بد من التكافؤ في الزواج، كلنا بشر، صحيح، لكن لا يصح أن يتزوج صاحب مؤهل عال بغير صاحب مؤهل؛ فالتفاوت سيكون كبيرا جدًا، ومآله إلى الفشل، وقلة من تستطيع التعايش مع هذا الفارق». وأضاف أن معدلات الطلاق في العقد الثالث من العمر فوق العشرين إلى الثلاثين عاما هي الأعلى نسبة، مشيرا إلى أن طبيعة المشاكل تغيرت عما كانت عليه في الماضي، بفعل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي. ونوه أن النماذج الشابة التي تسعى للطلاق غالبا ما تكون ممن تزوجوا بسهولة دون تحمل حقيقي للمسئولية، واعتمدوا في زواجهم على الأهل، مؤكدا أن نسب الطلاق مرتفعة سواء في المحاكم أو لدى المأذون. واستطرد: «لو أن المأذونين في مصر استجابوا لكل من يأتي بطلب الطلاق لأصبحت النسبة مرتفعة جدًا»، مستشهدا بأرقام إحدى المحاكم في مركز صغير بالجمهورية، بلغت فيها ألف حالة خلع، وما بين 200 إلى 250 حالة طلاق للضرر.