تزداد حالات الإصابة بالإنفلونزا مع انخفاض درجات الحرارة واقتراب فصل الشتاء، حيث تنتشر الفيروسات بسرعة في الأماكن المغلقة والمزدحمة. ولأن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، من المهم اتخاذ خطوات بسيطة لكنها فعّالة لحماية نفسك وأفراد أسرتك من العدوى وتقليل فرص الإصابة بالمضاعفات. تقوية المناعة اليومية تعتمد الوقاية من الإنفلونزا على تعزيز جهاز المناعة من خلال تناول طعام صحي غني بالفيتامينات وخاصة فيتامين سي المتوفر في البرتقال والليمون والجوافة. يساعد النوم الكافي على تحسين قدرة الجسم في مقاومة العدوى، مع ضرورة شرب كميات مناسبة من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم. الالتزام بالنظافة الشخصية يساعد غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر على تقليل فرص انتقال الفيروسات. يفضل استخدام المناديل عند السعال أو العطس والتخلص منها فورًا، مع تجنب لمس الأنف والفم والعينين بيدين غير نظيفتين. كما يجب تطهير الأسطح التي يتم لمسها باستمرار مثل الهواتف والمفاتيح والمقابض. تجنب أماكن الزحام قدر الإمكان تنتشر الإنفلونزا بسرعة في الأماكن المغلقة والمزدحمة، لذلك ينصح بتجنب التجمعات الكبيرة إلا عند الضرورة. في حال الاضطرار للخروج، يفضل ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، خاصة لكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا يعتبر الحصول على لقاح الإنفلونزا من أهم الوسائل الوقائية التي تقلل خطر الإصابة بالفيروس. يوصي الأطباء بالحصول على التطعيم مرة واحدة سنويًا، خصوصًا للأطفال وكبار السن والحوامل والعاملين في المؤسسات الصحية. متى يجب زيارة الطبيب؟ في حال استمرار الأعراض لفترة طويلة أو ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير أو ظهور صعوبة في التنفس، يجب مراجعة الطبيب فورًا. يساعد التشخيص المبكر في تجنب المضاعفات، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.