خبراء التكنولوجيا يؤكدون اقتراب مصر من ريادة الذكاء الاصطناعي إقليميًا بشرط توحيد الاستراتيجية    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. المقاومة الفلسطينية توضح أسباب تأخر الكشف عن مصير قادة استهدفهم الاحتلال.. زلزال بقوة 3.5 ريختر يضرب ولاية باليكسير بتركيا.. بريطانيا تعلن تقليص الحماية المقدمة للاجئين    أخبار × 24 ساعة.. وزارة التضامن: 10.2 مليون طفل من سن يوم إلى 4 سنوات    بولندا تستقبل 2026 باحتفالات مبهجة.. أسواق الهدايا تضيء مدينة بوزنان    بعد جولة ناجحة بأهم 3 عواصم أوروبية.. عين الحسود تصيب أحمد سعد    ياسمين العبد تسترجع أصعب أدوارها في لام شمسية: أصبت بانهيار بعد آخر مشهد    في عمق الشتاء، صيف. (10)    أبو العلا يكشف موقف زيزو وحمدي فتحي ومحمد إسماعيل من المشاركة ضد كاب فيردي    لاعبان من المغرب فى الصورة.. المحمودي يكشف خريطة ميركاتو الأهلى فى يناير    تحالف يضم إسبانيا وفرنسا يدفع لفرض ضرائب على الرحلات الجوية الفاخرة في مؤتمر كوب 30    أحمد موسى: الإخوان لا علاقة لهم بالدين أو الجهاد وهدفهم السلطة فقط    هاري كين يقود الأسود الثلاثة لفوز مريح على حساب ألبانيا    دبابة إسرائيلية تطلق ذخيرة ثقيلة بالقرب من قوات حفظ السلام في لبنان    خلاف بسيط بالهرم يتحول إلى صفعة قاتلة تنهي حياة أب    وزير الصحة الفلسطيني: استشهاد فتى برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم الفارعة    إيطاليا ضد النرويج.. ريتيجي يتحدى هالاند في تشكيل تصفيات المونديال    عاجل| وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أساليب تفجير الأنفاق وصب الخرسانة داخلها    زيلينسكي: أوكرانيا تعمل على استئناف تبادل الأسرى مع روسيا    بإطلالة غريبة.. غادة عبد الرازق تفاجئ الجمهور في أحدث ظهور    هل التبسّم في الصلاة يبطلها؟ أمين الفتوى يجيب    خطوبتي مش بتتم وقالوا لي معمول سحر.. أمين الفتوى يجيب    جابرييل يغيب عن أرسنال بسبب إصابة مع منتخب البرازيل    وزير الثقافة: مشروع أكاديمية الفنون في الإسكندرية ترجمة حقيقية لرؤية الدولة لنشر التعليم المتخصص    مسكن بحيوات كثيرة    الداخلية تكشف ملابسات فيديو تحميل ركاب بمقابل مادي في محيط المتحف المصري بالتحرير    كالافيوري يغيب عن إيطاليا وأرسنال يدرس مشاركته أمام توتنهام    داعية توضح حكم منع الميراث من زوجة الأب الثانية    لأول مرة بمستشفيات الفيوم.. نجاح تركيب منظمات ضربات القلب وأجهزة الصاعق الداخلي    أمين البحوث الإسلامية يتفقد منطقة وعظ أسيوط لمتابعة الأداء الدعوي    مصر تتجاوز مليار دولار في الأمن السيبراني وتستعد لقيادة الحماية الرقمية    وزير الاستثمار: مصر تتطلع للتعاون مع تشاد في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة    نوري بيلجي جيلان: بعد كل فيلم أصاب بخيبة أمل ثم أعود للعمل مره أخرى    ما حكم الامتناع عن الإنفاق على الزوجة والأولاد؟.. أمينة الفتوى تجيب    ياسر عبدالله يتفقد مستوى النظافة في شارع أحمد عرابي ومحيط كلية الزراعة    ضبط سيدة بتهمة التخلص من رضيعها بإحدى قرى مركز أبو تشت فى قنا    قضايا الدولة تفتتح مقرا جديدا لها بالوادي الجديد (صور)    محافظ الجيزة: الشعار الجديد للمحافظة يجسد إرثها الحضاري والعلمي    الأهلي يستعد لتجديد عقد أحمد عابدين حال عدم تلقي عرض من فاماليكاو البرتغالي    وزارة التعليم الفلسطينية تشكر مصر على استيعاب عدد كبير من الطلبة الفلسطينيين    نجل محمد صبري: والدي لم يكن يعاني من أي أمراض.. وطريقة لعبه تشبهه في كل شئ    انطلاق حملة التطعيم ضد الحصبة للأطفال حتى 12 سنة بأسوان.. صور    بسبب معاكسة فتاة.. التحقيق مع طرفي مشاجرة بشوارع المطرية    بتوجيهات شيخ الأزهر .. دخول قافلة «بيت الزكاة والصدقات» الإغاثية الثانية عشر إلى غزة    زراعة بنى سويف تعاين مزرعتى ماشية و4 للدواجن وتصدر 6 تراخيص لمحال أعلاف    وزير الصحة يكشف مفاجأة عن متوسط أعمار المصريين    وزارة «التضامن» تقر قيد 5 جمعيات في 4 محافظات    مواعيد وضوابط امتحانات شهر نوفمبر لطلاب صفوف النقل    «تعليم الجيزة»: المتابعة اليومية بالمدراس رؤية عمل لا إجراء شكلي    10 محظورات خلال الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس النواب 2025.. تعرف عليها    القاهرة الإخبارية: الاحتلال يمنع عبور شاحنات المساعدات المحملة بالخيام والبطاطين إلى غزة    جهاز مستقبل مصر يقود سوق القمح نحو الاكتفاء الذاتى عبر زيادة المساحات الزراعية    استنئاف حركة الملاحة والصيد بميناء البرلس    انطلاق أسبوع الصحة النفسية لصقل خبرات الطلاب في التعامل مع ضغوط الحياة    «البيئة» تشن حملة موسعة لحصر وجمع طيور البجع بطريق السخنة    أبوريدة يجتمع مع منتخب مصر المشارك في كأس العرب    الأوقاف تعلن عن المقابلات الشفوية للراغبين في الحصول على تصريح خطابة بنظام المكافأة    الرعاية الصحية تبحث تطوير خدمات القساطر القلبية المتقدمة لمرضى التأمين الصحي الشامل    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية في المنطقة الغربية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خواطر عربيه
ضرب ثورة 30 يونيه .. تخوفات مشروعة
نشر في الجمهورية يوم 19 - 09 - 2013

من الواضح أن بلادنا تواجه اليوم. ومنذ الموجة الثورية في 30 يونيه وما تلاها وترتب عليها من خطوات. تواجه مخططاً تم إعداده بإحكام. وتشترك فيه قوي كثيرة داخلية وخارجية.. بعضها قد نراه وتعرفه. وبعضها الآخر قد لا نراه ولا نعرفه.. هدف هذا المخطط باختصار هو استنزاف قوي مصر. وبتعبير شعبي "هد حيلها" بحيث لا تتقدم ولا تتطور ولا تؤثر فيما يجري حولها. وبحيث إذا لم تتراجع. تظل تدور حول نفسها. وفي مكانها. لعلها تدوخ وتسقط.. والحديث هنا عن مخطط داخلي خارجي. لا يعبأ كثيراً باعتباره من قبيل "حديث المؤامرة" من المفروغ منه أن التاريخ يعرف المؤامرات. وقد عانينا من هذا من قبل. منذ الاتفاق اليهودي البريطاني الفرنسي. في 1904 إلي 1967. وغير ذلك كثير.
وحين يتأمل المرء الأحداث والحوادث والمعارك اليومية والوقائع التي تجري ما بين سيناء والقاهرة والصعيد وأنحاء كثيرة من بلادنا. يستعيد شريط صور أحداث "مشابهة" جرت من قبل في بلد آخر غير بعيد عنا. وهو إيران. حين وقع الانقلاب المدبر في 1953 ضد الزعيم الوطني محمد مصدق لأنه تجرأ وقرر تأميم البترول. وليتنا في هذه اللحظات نستعيد أحداث هذا الانقلاب كاملاً. خاصة أن أمريكا أفرجت منذ أسابيع قليلة عن وثائقها عن هذا الحدث الذي ثبت منذ سنوات وسنوات أنها هي التي أدارته. بينما كانت بريطانيا هي محركه الأول.. ومن المعروف أن مؤرخين عديدين بربطون عند تناولهم لأحداث تلك الفترة من تاريخ المنطقة. يربطون بين عبدالناصر ومصدق. في لحظة تاريخية كان يتواري فيها النفوذ البريطاني دولياً. ويصعد نجم أمريكا. التي لم تكن تتواني عن السعي إلي وراثة نفوذ حليفتها.
التفصيلات حول هذا الانقلاب امتلأت بها صفحات عشرات. إن لم تكن مئات الكتب. وهي حافلة أيضاً بمقارنات بين دوري جماعة الإخوان المسلمين في مصر. ورجل الدين الإيراني الكبير "آية الله كاشاني" الذي كان حليفاً في البداية لمصدق. ثم انقلب عليه. لدرجة أنه قام بتمويل المظاهرات الحاشدة. وذلك بالتعاون مع البريطانيين.
كان أتباع كاشاني خاصة في "البازار" أي أصحاب الحوانيت والتجار عديدين. وكما يقول "مارك كورتيس" في كتابه "التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين". كان ذلك هو المصدر الرئيسي لقوة آية الله السياسية وقدرته علي تنظيم المظاهرات. وينقل عن رجل مخابرات أمريكي قوله: كفلت المدفوعات والعطايا البريطانية تعاون كبار تجار الجيش والشرطة ونواب البرلمان والشيوخ والملالي. والتجار ومحرري الصحف وقدامي رجال الدولة.. وكذلك قادة الدهماء.. وتوالت الأحداث ووقع انقلاب عسكري. وأسقط مصدق. وأعيد الشاه إلي عرشه. ودخلت إيران مرحلة تاريخية امتدت إلي .1979
إن التاريخ لا يعيد نفسه. ومصر ليست إيران. و2013 ليست 1953. مع ذلك فالتساؤل وارد: أين آية الله كاشاني المصري؟!.. مَن هو. ومتي سيظهر علينا؟!.. هل من الضروري أن يكون "رجل دين"؟!.. لماذا لا يكون رجل أعمال أو رجل سياسة أو رجل شيء آخر؟!!
دعنا من آية الله واحتمال وجود شبيهه المصري.. ولنقارن بين أساليب عديدة جرت هناك وتجري هنا اليوم: مسيرات ومظاهرات. وقطع طرق. وعمليات إرهاب يومية.. علينا أن ندقق جيداً. ونربط ما يجري في سيناء بما يجري في الوادي: شماله حيث نواجه بؤر إرهاب مثل كرداسة. ومن قبلها إشارة رابعة ونهضة مصر في العاصمة. وفي الجنوب. حيث جيب إرهاب في "دلجا" تمت تصفيته أخيراً.. وبجانب ذلك حوادث إرهابية يومية تقريباً في الطرق وفي مؤسسات أخري.. وفي العاصمة عمليات تخريب. ومحاولات تعطيل للحركة والمرور. ودعوات لا تتوقف إلي عصيان مدني. إلي جانب مظاهرات في ساعات حظر التجوال. وممن؟!.. من تنظيم القاعدة... وفي حي المعادي. كما كتبت الأستاذة مديحة عمارة في المصري اليوم.. أما سيناء فهي المعركة الأم.. حيث نخوض واحدة من أشرف معاركنا. وأشرسها.
إننا بإرادة شعبنا وبقوة جيشنا وصموده وبسالته قادرون علي أن نجعل سيناء مقبرة للإرهاب ومقدمة لضرب المخطط المنصوب لنا. وهذه ليست القضية.. إننا نحتاج إلي خطة متكاملة لضرب هذا المخطط. كي لا نستدرج إلي معركة استنزاف لقوانا ومواردنا. والخطوة الأولي في هذا هي التطبيق الحازم لقوانين الطوارئ. والوقف التام للمظاهرات غير السلمية. أي التي تسد الطرق وتقطع الأرزاق. وتعطل الإنتاج... واسلمي يا مصر.
ناجح إبراهيم .. وإلقاء اليهود في البحر!!
هذا موضوع طرقه العبدلله. عدداً كبيراً من المرات. منذ ..1974 وبعض ما سطره تضمنته كتب.. لذلك حرصت منذ سنوات علي أن أتوقف عن الخوض في هذا الموضوع مرة أخري. ولا أن أنبه كل من يردده إلي وقوعه في خطأ لا يجوز ارتكابه. لأن كلامه يعني اعترافاً عربياً بجريمة لم نرتكبها. وبخطأ لم نقع فيه. وهو في حقيقته فرية أو أكذوبة نسجها الصهاينة. وسعوا إلي أن يلصقوها بالعرب قادة وسياسيين. ومواطنين لو أمكن.. أما هذه المرة فقد أحسست مجدداً أن الصمت غير جائز. وذلك لسببين: الأول أن صاحب هذه الكلمات شخصية أربأ بها أن تقع في هذا الفخ الصهيوني.. والثاني أنه حاول أن يؤصل الواقعة. وتأصيله مؤثر ومسموع لدي شرائح كبيرة من الأتباع والأنصار.. وأعني هنا الشيخ الدكتور ناجح إبراهيم.. رجل الجماعة الإسلامية المعروف. الذي أعرف أن كثيرين.. وأنا منهم.. يحرصون علي قراءة كل ما يقع تحت أيديهم من كتاباته الغزيرة.. والتي أتمني له منها المزيد.
في مقال أخير له. في يوم الخميس الماضي. في "المصري اليوم" كتب الشيخ الدكتور مقالاً بعنوان "الخطاب الإسلامي بين الحرب والسلام". وفي فقرة منه وقع الكاتب المحترم في فخ صهيوني منصوب لنا من سنوات وسنوات. فكتب ما نصه حرفياً: "لقد تعلمت في حياتي الصعبة أن خطاب الحرب يؤدي إلي الحرب. حتي لو لم يرد أصحابه ذلك.. وخطابات التهديد والوعيد قد تجر لمعركة لا ترغبها ولا تريدها.. ولنا في خطب الرئيس عبدالناصر قبل هزيمة 1967 المثل والعبرة.. ومنها كلماته الشهيرة "سألقي إسرائيل ومن وراء إسرائيل في البحر".. فألقينا نحن في بحر الهزيمة المظلم. وذاقت مصر أسوأ هزيمة عسكرية في تاريخها...".
لا أعرف من أين أتي الشيخ الدكتور بأن عبدالناصر قال إنه سيلقي إسرائيل ومن وراءها في البحر؟!!... إن هذه الخطب مسجلة صوتاً وصورة. وقد صدرت في كتب. أعيدت طباعتها أكثر من مرة. ومن مراجعة خطب وأحاديث وتصريحات الزعيم عبدالناصر طوال حياته السياسية مراجعة دقيقة لم يتم العثور علي أنه "سيلقي إسرائيل في البحر".. إن جميع من ادعوا هذا علي الزعيم العربي كانوا يرددون أكذوبة صهيونية. بعضهم بحسن نية. وبعضهم بسوء نية. والله أعلم بالنيات. وإلي عهد قريب. كان كاتبان مصريان كبيران.. وأصبحا الآن في ذمة الله.. لا يكفان عن ترديد هذا الاتهام إلي عبدالناصر. بمناسبة وبدون مناسبة.. وهنا أحيل الشيخ الدكتور ناجح إبراهيم الذي أحترمه وأقدره إلي كتابات حول التحليل الإسرائيلي لخطب الرئيس عبدالناصر. وما رصده في هذا الشأن الأستاذ الدكتور محمد السيد سليم في كتابه "التحليل السياسي الناصري".. وقد نبهني هذا الكتاب إلي ما كتبه في هذا الشأن الأستاذ محمد حسنين هيكل في "حديث المبادرة" الذي طبع لأول مرة في القاهرة في 1998. بعد عشرين عاماً من طباعته في بيروت. في هذا الكتاب أورد الأستاذ هيكل ما ملخصه أنه في 1966. فوجئ الرئيس عبدالناصر بالرئيس اليوغوسلافي "بروز تيتو" يقول له إنه كان ليظن أنه صاحب شعار "إلقاء اليهود في البحر".. وبعدئذ طلب عبدالناصر إجراء تحقيق في أصل هذا الشعار. ومصدره.. شاركت في التحقيق رئاسة الجمهورية ووزارتا الخارجية والإرشاد القومي "الإعلام حالياً". وأسفر التحقيق عن أن مصرياً مسئولاً أو غير مسئول لم يطلق هذا الشعار.. بل إن أحداً من المسئولين العرب لم يطلقه كذلك"!!
ربما يقال إن هذا كان في ..1966 بينما يتحدث الشيخ الدكتور ناجح إبراهيم عنه في 1967. حيث ألصق هذا الشعار بالسيد أحمد الشقيري أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد ثبت أنه لم يتفوه به. بل ردد قولاً شبيهاً بتصريح منسوب إلي السيد عبدالرحمن عزام.. أول أمين عام للجامعة العربية.. وهو: "لقد جاءوا بالبحر.. وبالبحر يعودون".. ومن قبل. سعت أبواق صهيونية إلي نسبة هذه الأكذوبة إلي الزعيم الفلسطيني الحاج "أمين الحسيني".. وكل هذا لم يثبت بدليل قاطع. بل ثبت عكسه في الواقع. هو الشعار الصهيوني عن العرب "لقد جاءوا من الصحراء. وإلي الصحراء يعودون".
إننا أمام أكذوبة صهيونية لها تاريخ. وهي لم تنتشر علي نطاق واسع عالمياً إلا بعد عدوان 1967. الذي حاولت إسرائيل أن تعرضه علي أنه "حرب دفاعية" ومن أسف أن صياغة الدكتور وقوله: "خطابات التهديد والوعيد قد تجر لمعركة لا ترغبها ولا تريدها".. قد يوحيان بذلك.. وهذا ما أتمني أن يراجعه ويوقفه.. هدانا الله وإياه إلي قول الحق.. والبحث عن الحقيقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.