استبدال زيت التموين "الخليط" بزيت عباد الشمس وتخفيض وزن العبوة إلي 920 جراما بدلاً من كيلو ونصف أربك كثيرا من الأسر التي تعتمد علي الزيت المدعم.. فقد أثبت زيت عباد الشمس عدم صلاحيته حيث يتبخر بسرعة أثناء الغليان ومن ناحية أخري ارتفعت اسعار الزيوت في الاسواق بسبب إقبال المواطنين علي شراء باقي احتياجاتهم بالسعر الحر. محمد سيد موظف ناقم علي الحكومة القديمة بسبب تخفيض وزن عبوة الزيت التمويني وتبديله بزيت عباد الشمس وطرحته تحت اسم "خير بلدنا" مما ترتب عليه ارتفاع سعر الزيوت بالاسواق وخاصة زيت الخليط ويتسال لماذا يسمونه بخير بلدنا انه يستوردنه من الخارج؟! خراب بيوت بولس جرجس تاجر لا ينكر أن الزيت نظيف لكنه لا يوافق علي تخفيض الكمية قائلاً: هناك مواطنون مثلي يستطيعون الشراء من السوق الحرة لكن الغلابة يعتمدون علي تلك الكمية لقضاء احتياجات الشهر واصفاً ما حدث خراب بيوت. بينما تضيف مرفت محمد ربة منزل أن زيت التموين الجديد لا يصلح للقلي وتطالب الحكومة الجديدة بعودة الزيت الخليط وتحسين نوعيته وتتفق معها سيدة عبدالعال ربة منزل قائلة: انها تفضل عودة الزيت الخليط خاصة أنه في الفترة الأخيرة كان جيدا ونقيا وخواصه متميزة ويساعد في عمليات الطهي والقلي لفترات تتناسب مع محدودي الدخل. يؤكد ذلك عبدربه محمد عامل أنه بالرغم من أن الزيت صافي ونقي إلا أننا في حالة استياء لتقليل الكمية فهي لا تكفي احتياجات اسرتي المكونة من 4 أفراد والزجاجة تكفي لمدة 4 أيام فقط مما يضطرنا للشراء من الاسواق وهذه تكاليف باهظة في ظل ارتفاع الاسعار. الأرز اختفي حسن محمد تاجر يشير لعدم توافر السلع التموينية المدعمة لاكثر من شهر خاصة الزيت والارز وهما يمثلان أهم السلع وخاصة في شهر رمضان المبارك. صابر سيد بقال تمويني يحمل الوزارة مسئولية نقص السلع التموينية وكميتها وقد قام المسئولون بالوزارة بمد صرف السلع التموينية حتي الثامن من الشهر القادم نظراً لوجود عجز في الزيت عن شهر يونيو مما ترتب عليه استياء وتذمر المواطنين من عدم استلامهم السلع الاساسية في شهر رمضان وتخفيض كميات الزيت بنسبة حوالي 35% أدي لارتفاع سعر الزيت في الأسواق عكس زيت الخليط فقد كان أفضل وتم تبديله عندما تحسن جودته !!. في حين يري وليد الشيخ رئيس نقابة البقالين انه لابد من الرجوع لمقررات الزيت القديمة لانه الأهم بين السلع التموينية وزيت الخليط مشبع بنسبة 30% لكن عباد الشمس مشبع بنسبة 20% فقط ولا توجد مقارنة بينهما فكل منهما له استخداماته بالاضافة أن زيت الخليط عندما تم الغاؤه من بطاقة التموين زاد سعره في الاسواق بنسبة 25% وزيت عباد الشمس سعره أقل ويهدر حق محدودي الدخل فزجاجتان من عباد الشمس تساوي واحدة فقط من الخليط ومراكز الابحاث اكدت أن الخليط مفيد جدا للصحة لاحتوائه علي نسبة كبيرة من البروتين ولدينا عجز 25% لوجود ثلاثة مصانع فقط تنتج الزيت الجديد مقابل 23 مصنعاً للخليط. ويبرر جمال السيد وكيل وزارة الشئون الرقابية والتموينية بالقليوبية ما حدث أن المسئولين يسعون لتحسين جودة السلع المدعمة وخاصة الزيت بعد شكاوي عديدة من المواطنين من رداءة منتج زيت فول الصويا وثبت انه ضار جدا علي الصحة وذلك لاستخدامه المتكرر في القلي كذا تم استبداله بزيت افضل وأجود ونقي وتم تخفيض مقراراته حيث يتم صرف واحد لتر عباد شمس بوزن 920 جراما لكل فرد والغاء الحصة الاضافية لان سعره أغلي.