يطالب الناقد المسرحي محمد التهامي الوزير الجديد د. علاء عبدالعزيز إحياء مشروع النهضة الثقافية التي أسسها جمال عبدالناصر والتي تحقق أهداف ثورة 25 يناير 2011 ومنها الحرية في الإبداع والعدالة الاجتماعية ومنها: إحالة ملفات الفساد بوزارة الثقافة إلي النيابة العامة وليست الرقابة الإدارية التي تم دفن الملفات فيها منذ ثلاثين عاما وإعادة هيكلة الوزارة والتخلص من المؤسسات الطفيلية التي أنشئت لترقية الأقارب والمحاسيب وإعادة هيكلة المجلس الأعلي للثقافة ليعبر عن كل التيارات الفكرية والسياسية من المتخصصين في كل فروع المعرفة من أساتذة الجامعات بالقاهرة والمحافظات تقوم بترشيحهم جامعاتهم مع ترشيح الأقاليم الثقافية عضواً من كل إقليم يتم ضخه إلي اللجان النوعية. أضاف التهامي إلي أهمية رد الاعتبار إلي الثقافة الجماهيرية والعمل علي هيكلتها بما يحقق الخطط الثقافية في الأقاليم إعادة النظر في القيادات العليا والوسطي طبقا لمعايير الكفاءة والتخصص وإعادة توزيع موازنة وزارة الثقافة وتخصيص النصيب الأوفر لنشاط الثقافة الجماهيرية بما يتناسب مع خدماتها وإعداد المواطنين المستهدفين من الخدمة الثقافية بعيدا عن القاهرة. وقال محمد التهامي من الضروري إنشاء فروع لمعاهد أكاديمية الفنون في الأقاليم في تخصصات المسرح والموسيقي والفنون الشعبية وإعادة هيكلة الإدارة العامة للمسرح بالثقافة الجماهيرية ودعم ميزانيتها بما يتناسب مع عدد فرقها الذي يتجاوز أكثر من 130 فرقة والعمل علي استكمال التجهيزات الفنية للمباني والقصور والبيوت الثقافية. أكد التهامي أهمية استئناف نشاط المسرح العربي بعودة مهرجان ملتقي المسرح العربي الدولي مع اختيار بعض العروض التجريبية الدولية علي هامش المهرجان وإلغاء ما يسمي بفرقة الرقص الغربي الحديث وتوجيه ميزانيتها لدعم فرق الفنون الشعبية مع استمرار إقامة المهرجان الدولي للفنون الشعبية؟ وإنشاء إدارة متخصصة للإشراف علي الفرق المستقلة وإصدار قرارات تكليف لخريجي أكاديمية الفنون في كل المجالات وتخصيص مركز الهناجر للفنون ومركز الإبداع بدار الأوبرا لتقديم الأنشطة المتميزة وفرقها في الأقاليم وبذلك تصل الثورة إلي الأقاليم والوسطاء يمتنعون.