استعاد المشتبه به الثاني في تفجيري ماراثون بوسطن. جوهر تسارنايف وعيه صباح أمس وبدأ في الرد علي الأسئلة كتابيا. وفقا لما ذكرته صحيفة ¢يو.إس.إيه. توداي¢. ويرقد تسارنايف "19 عاما" حاليا في مستشفي ببوسطن غير قادر علي الكلام بسبب الإصابة بطلق ناري في الحلق.. وتعتقد السلطات أن يكون الجرح ناجما عن إطلاقه النار علي نفسه تجنبا لإلقاء القبض عليه. وفي وقت سابق صرح مفوض شرطة بوسطن إد ديفيز أن تسارنايف لم يكن في حالة تسمح باستجوابه.. وأشارت تقارير إخبارية إلي أن السلطات الاتحادية ربما توجه اتهاما رسميا للمشتبه به الذي يخضع لحراسة مشددة في المستشفي لكن مسئولين قالوا في وقت لاحق إنهم لن يوجهوا اتهامات إلي تسارنايف إلا بعد التأكد من ضلوعه في الحادث. من جانبهم احتج محامون من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في بيان أمس ضد قرار وزارة العدل الأمريكية بإلغاء حقوق المشتبه به تسارنايف في التزام الصمت خلال الاستجواب والتمثيل القانوني..وفي بيان. قال انتوني روميرو المدير التنفيذي للاتحاد إن كل مشتبه به يستحق التمتع بقواعد ¢ميراندا¢ وأن الاستثناء من أجل السلامة العامة ينبغي أن يستخدم فقط في ظروف محددة للغاية..وأعرب ساسة محافظون عن رأي معاكس. حيث أشار السيناتور الجمهوري لينزي جراهام إلي أن آخر شيء يحتاجه البلد هو التزام المشتبه به في تفجيري بوسطن الصمت. أكد والد الشقيقين تسارناييف اللذين يشتبه بتورطهما في تفجيري بوسطن أمس انهما بريئان. قال انزور تسارنارييف في مقابلة مع صحيفة "كومسو مولسكايا برافدا" الروسية الشعبية ان الأخ الأكبر تاميرلان الذي قتلته الشرطة خلال مطاردته الخميس الماضي جاء إلي روسيا في يناير 2012 وكان يريد البقاء. أكد تسارناييف ان تاميرلان كان عاطلا عن العمل في الأشهر الأخيرة لكنه لازم المنزل لحضانة ابنائه الثلاثة بينما كانت زوجته تعمل في عناية المعاقين. اضاف ان تاميرلان اصبح متدينا جدا بعد زواجه لكنه كان مسلما طيبا ولا يمكن ان يكون ارتكب ما اتهم به. اشار إلي أن جوهر الأخ الاصغر كان يأمل في انهاء دراسته في الولاياتالمتحدة والعودة إلي روسيا وفتح عيادة هناك ووصف الأب مطاردة ابنيه بأنها مسيسة ومشهد هوليوودي اخرجته اجهزة الاستخبارات الأمريكية.