تحت الميكروسكوب بقلم : بثينة عبدالحميد E.mail: bothina [email protected] درس للدعاة والقنوات الفضائية عندما استمعت إلي خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي أستاذ أصول الدين بالسعودية.. في جامع عمرو بن العاص شعرت بأن هذا الشيخ الجليل جاء ليوقظ فينا الانتماء ويلم شملنا.. ويجمع الفرقاء.. ويوقف التحريض من البعض ضد البعض الآخر.. فأنا لم أتعود بصراحة أن أستمع لخطبة الجمعة بالكامل في الراديو.. ولكن هذه المرة وجدتني مشدودة. فهو لم يكن خطيبا يتحدث إلي الناس في الدين والقرآن والسنة والسيرة النبوية.. وسماحة ووسطية الإسلام فحسب.. ولكنه بدا وكأنه فارس أو قائد عسكري أخذ يشحذ الهمم. ويرفع معنويات جنوده. ويذكرهم بأمجاد وطنهم. وانه يستحق منهم التضحية والفداء.. وجاء بأدلة من التاريخ.. ليؤكد صدق كلامه.. لم يذكر في معرض الحديث -الخطبة- أشخاصاً بالقدح أو المدح.. إنما انصب كلامه علي الهدف الأسمي والأكبر من أي أهداف ومطامع.. وهي مصر التي بدا من كلامه.. حبه لها. ونقول له: أحبك الله كما أحببتنا.. وأحببت بلدنا. كانت خطبة الشيخ العريفي درساً تطبيقياً للدعاة والقائمين علي الدعوة في القنوات الفضائية الدينية -عندنا- في الخطاب الديني.. وكيف يكون..!؟ ودور الداعية في الأوقات العصيبة التي تمر بها الأوطان؟ يا تري هل استوعبت هذه القنوات الدرس؟ أم سنظل نشاهد وصلات الشتائم والاتهامات مع القنوات الخاصة.. ويصاب الدين في مقتل بسبب هذا الهراء.. آمل أن تعيد القنوات الفضائية النظر في سياساتها وخريطة برامجها. والأهم أن تختار مقدمي برامج من المتخصصين. كلام دوغري بقلم : مجدي عيسي [email protected] كفي هراء.. ابدأوا البناء * بداية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن أبريء البعض من زملاء المهنة في الحقل الاعلامي مسموعاً كان أو مرئياً أو حتي مكتوباً.. والسبب في ذلك يرجع إلي أن البعض... وبكل أسف. بدأ منذ فترة ليست بالقليلة في النفخ بنيران الفتنة من أجل اشعالها من جديد.. ولا أدري إلي متي سنظل ندور في هذه الحلقة المفرغة.. البعض يدعو بل يلح علي ضرورة النزول إلي الميادين العامة في جميع محافظات الجمهورية بحجة "أن الثورة مستمرة.. الثورة لم تكتمل.. الثورة سرقت" وغير ذلك من شعارات بغيضة.. لا طائل من ورائها إلا مزيدا من التخبط وعدم الاستقرار بل وسفك المزيد من الدماء.. فبالله عليكم هل من يدعون إلي الانقلاب علي شرعية الصناديق هم وطنيون مخلصون لهذا البلد؟!.. الذي يسعي بكل ما أوتي من قوة لأن يستقر ببناء مؤسسات حتي يبدأ الانطلاق نحو البناء والتعمير وكفي ما خربته أيادي العبث بمقدرات هذا الوطن. * العجيب في الأمر ان احدهم خرج علينا من احدي الفضائيات الخاصة واعلنها صريحة "انني سأظل انصح الشعب بالنزول حتي يوم 24 يناير فإدا لم يستمع أحد للنصيحة فإنني ويقصد نفسه طبعا سوف اكتب شعرا في جماعة الإخوان المسلمين واكون من اكثر المؤيدين لهم". * تري هل مثل هؤلاء يمكن أن يوصف بالوطنية حتي ولو في اقل درجاتها.. أو يعول علي ما يقولون؟!! * عموما الشعب المصري بعد ثورته البيضاء صار اكثر وعيا ولن ينجر بحال من الأحوال لمثل هذه المهاترات الرخيصة وإن غدا لناظره قريب. * كلمة أخيرة: قناعاتي الشخصية أن يوم 26 يناير قضية ضحايا مباراة الأهلي والمصري الشهيرة ستكون كلمة القضاء علي مستوي الحدث ولن يظلم أحد في ظل قضاء عادل صفحته ناصعة البياض.. وعلي الجميع ان يتقبل الحكم أيا كان. يا وزير الإعلام.. انتبه لما يجري في ماسبيرو!! بقلم : ربيع أحمد زيدان * * أصحاب المعاشات في مبني الإذاعة والتليفزيون بكورنيش النيل بالقاهرة تم تقسيمهم لثلاث فئات الأولي وهم أصحاب الحظوة المسنودين الذين يستمر عملهم في المبني بأجر كامل وكأنهم مازالوا في الخدمة.. الفئة الثانية وهي للذين يعملون بإقرار كتابي يفيد أنهم يعملون بلا أجر وهؤلاء يحصلون علي معاشاتهم.. أما عملهم الاضافي بالمبني فهو لوجه الله والوطن.. أما الفئة الثالثة والأخيرة فهي الفئة المغضوب عليها والتي خرجت للمعاش بلا رجعة أو عودة لعملهم سواء بأجر أو بدونه.. وهؤلاء كتب عليهم أن يجلسوا في بيوتهم بلا عمل رغم أنهم في أوج عطائهم وصحتهم.. لكن لأن هذا المسئول أو ذاك رأي أن فلانا أو فلانة كفاية عليه كده.. وجد نفسه في منزله ولا يتصل به أحد للعودة لاستديوهات الإذاعة لعمل برامجه التي كانت وهي في الخدمة في قمة النجاح.. وعندي قوائم بأسماء الفئات الثلاث.. ومن كان له ظهر وبقي يقبض شهرياً. ومن كانت واسطته "علي قدها" وبقي بدون أجر وبإقرار كتابي ومن هم المغضوب عليهم لا يعملون ولا يقبضون.. وحتي لا يملكون المحافظة علي برامجهم من السرقة والنهب من هذه المحطة أو هذه القناة التي تعبث في محتويات أصحاب المعاش فتقلبهم وتهدي برامجهم لمجموعة من الشباب عديمي الخبرة لا يستطيعون النجاح بالشكل الذي كانت عليه أثناء وجودهم بالخدمة.. قبل بلوغهم سن التقاعد.. وعجبا لمبني ماسبيرو عندنا.. ف "الخيار والفاقوس" يتحكمان في كل شيء فيه وبمنتهي الأنانية والوقاحة!