* الوطن هو الذي نشأ فيه الإنسان. أكل من خيره. واستنشق هواءه. وشرب من مائه.. فلا أقل من لمسة وفاء له. تنبع من القلب وتطرد ما به من غل أو حقد. وتبحث عن كل نافع فتجلبه. وعن كل ضار فتدفعه عن هذا الوطن.. إننا نلمس في وقتنا الحالي ندرة في هذا الوفاء. فالذين يلتفون حول المناصب والمصالح كثرة والذين يبحثون عن مصلحة الوطن قلة. ولا يضرك قلة السالكين. ولا كثرة الهالكين. * إن بناء الوطن لا يكون باستعداء الغير علينا. لأن هذا الغير لا تهمه من قريب أو بعيد مصلحتنا. بل يهمه دوام الفرقة والاختلاف والنزاع الذي يأتي علي الأخضر واليابس. * إن بناء الأوطان لا يتم بالشعارات ولا بالتظاهرات ولا الاعتداءات ولا التخريب في المنشآت. إنما يكون بأسس عدة لو سار الناس عليها لأصبح حالهم غير التي نري. إن بناء الوطن يكون بالاعتصام والوحدة والشوري والعدل. واستثمار الكفاءات وإعلاء مبدأ تكافؤ الفرص. بدلاً من توريث الوظائف. وكذا تغليب مبدأ التوافق وليس المغالبة. * إن الوطن مصر ملك لكل الأفراد. فهيا لإعلاء مصلحته. وهيا لاستثمار طاقاته. وهيا للإفاقة من هذه الكبوة التي نسأل الله أن يكشفها عن مصر وأهلها. * آن الأوان لكي نوفر ملايين الجنيهات التي كان يتميز بها القضاة في استثناءات لا تتوافق مع مبدأ المساواة مثل ركوب السكة الحديد والبدلات ودعم النادي.. نريد للجميع المساواة. * الانسحاب من المعركة أكبر ضعف.. فالأقوياء هم الذين يستكملون حتي النصر. * حصول اللواء طبيب محمد رضا عوض علي المركز الأول للجائزة العالمية للتأهيل الطبي في المسابقة التي نظمها الاتحاد العالمي للمحاربين القدماء. والذي يضم 96 دولة من أمريكا والاتحاد الأوروبي وآسيا وأفريقيا واستراليا في مؤتمره العام الذي يعقد كل 3 سنوات يؤكد أن مصر بخير. وتزخر بالعديد من الكفاءات النادرة.. فلنتفاءل جميعاً بمستقبلنا ومستقبل مصر.