أصدر صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام قراراً بتغيير المسمي الوظيفي ل عزة عبدالحكيم من معد برامج تليفزيونية إلي مذيعة بالقناة الفضائية المصرية.. وذلك بعد مرور 10 سنوات من نجاحها في اختبار المذيعات عام 2002 ولكن لم تعلن نتيجة الاختبارات وحجبت في عهد وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف بسبب تفضيل تعيين أبناء المذيعات ودرجة القرابة والتزكية من المسئول بماسبيرو. وكانت عزة عبدالحكيم قد اكتشفت في عهد أنس الفقي وزير الإعلام الأسبق نجاحها في اختيار المذيعات ولكن المسئولين رجحوا أبناء الأقارب.. ولم تتمكن من الحصول علي الأوراق والمستندات إلا في عهد أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق.. وكانت "الجمهورية" قد أثارت هذه القضية في ذلك الوقت ولكنه لم يلتفت باعطائها حقها واكتفي بوعود.. وامتد ذلك لعهد الوزير السابق أحمد أنيس وإن كان قد خطي خطوة ايجابية قام خلالها بعمل تأشيرة لعزة عبدالحكيم بتعيينها كمذيعة بالقناة الفضائية ولكن لم ينفذ صلاح الدين مصطفي رئيس التليفزيون التأشيرة والتف حولها. وكانت عزة عبدالحكيم قد انتهزت وصول وزير جديد فحاولت توصيل رسالتها.. وعندما عرف بتفاصيل قضيتها اهتم صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام علي الفور الذي وجد ان لها حقاً مسلوباً وأبدي رأيه القانوني علي الفور باعطائها حقها. وتقول عزة عبدالحكيم مذيعة القناة الفضائية أخيرا وجد وزيرا للإعلام في مبني ماسبيرو يعطي الحقوق لأصحابها بدون وساطة رغم ان هذا القرار لم يعجب الكثير ولكنه اهتم بالحق والصدق والمصداقية والحقيقة عندما تم الاتصال التليفوني بيننا وعدني بأن يعيد لي حقوقي التي سلبت مني منذ عشر سنوات وفي أقل من شهر وفي بوعده.. ولا أملك ما أقوله له سوي الشكر والامتنان وشعوره بالمظلوم.. فأنا لم أجن علي أحد وطلبت بحقي الذي تغاضي عنه الوزراء السابقون. وأضافت: انتظر ما يترتب علي استرداد حقي في وضعي بالعمل في برامج الهواء مثل بقية زميلاتي وصرف مستحقاتي التي كانت قد توقفت تماما ولم تعدل مسماها.. وان ينفذ علاء بسيوني رئيس القناة الفضائية تأشيرة وزير الإعلام التي مازال لا يعترف بها.