يبدو أن الواسطة لن تنتهي في ماسبيرو ولن ينتهي مسلسل الفساد الخاص بتعيين ابناء العاملين بصرف النظر عن مدى كفائتهم بل أن قيادات ماسبيرو قد تعودوا على توريث وظائفهم لأبنائهم غير مكترثين بأن العمل الإعلامي هو عمل إبداعي في المقام الأول ويحتاج الى الكفاءات دون النظر الى الواسطه وهو ما أدى الى القضاء على الكفاءات ليحل محلهم أنصاف المواهب وقد سبق ونشرنا في ''مصراوي'' منذ عدة أيام المشكله التي عانت منها المذيعه عزه عبد الحكيم التي هددت بحرق نفسها لشطبها من لجنة المذيعات رغم نجاحها ولكن لعدم وجود قريب او واسطه لها في ماسبيرو وقد استجاب الوزير صلاح عبد المقصود لما نشره مصراوي وقام بالإتصال بالمذيعه لحل المشكلة. ولكننا اكتشفنا ان المشكله ليست فرديه ولا تخص قطاع بعينه وانما فساد الواسطه مستشري في هذا المبنى فيهدد الآن العاملون بماسبيرو بالإعتصام لحين حل مشكلاتهم أو النظر فيها أو مقابلة الوزير صلاح عبد المقصود.
يقول سامح مصطفى: أعمل كمساعد مخرج تحت التدريب منذ عام 2003 بالقناه الأولى وعملت بالعديد من البرامج آخرها "باب الجنه" الذي كان يذاع في رمضان السابق ولم أعين حتى يومنا هذا وقد تقدمت بالعديد من الشكاوي والطلبات لجميع القيادات المعنيه بماسبيرو ولا حياة لمن تنادي ،حتى وفقني الحظ واستطعت مقابلة الوزير السابق أحمد أنيس والذي تأكد من سلامة أوراقي وأعطاني تأشيرة ''حصل مصراوي على نسخه منها''، لعقد لجنه لعمل اختبار لي ولزملائي على أن يتم التعيين في أول شهر يوليو السابق ولكن بعد ترك الوزير أحمد أنيس لمنصبه لم يهتم أحد ولم يرضى أحد بتنفيذ قرار الوزير وحاولت مرارا وتكرارا مقابلة الوزير الحالي صلاح عبد المقصود والذي أعلم جيدا انه لا يعلم أي شئ عما يحدث لي ولزملائي أصحاب نفس المشكله ولم يحدث شئ سوى وعود من مدير مكتب الوزير خالد شفيق بحل المشكلات مما دفعني للتفكير في الاعتصام.