نبيلة صبيح حركة الترقيات والتغييرات الأخيرة التى أصدرها احمد أنيس وزير الإعلام أثارت العديد من التساؤلات و المشاكل ، ففي قطاع القنوات المتخصصة تظاهر العديد من العاملين مطالبين بعودة عمر زهران لرئاسه قناة نايل سينما بعدما أصدر وزير الإعلام قرارا بتكليف عمرو عابدين بالإشراف على القناة ، وفى نفس القطاع تم حجب منصب رئيس القناة الثقافية عن السيد العطوى بسبب التحقيقات التى تجري معه حيث ذهب المنصب الى سلوى الخادم وحصل هو على مستشار بالقطاع ، وبعد تجاهل و إهدار حقه تولى صبرى السمالوطى منصب نائب رئيس قناة النيل للرياضة ولكن هل يكتفى السمالوطى بالنائب أم يعتقد انه الأحق برئاسه القناة ، وبعد أن تنقلت مابين القنوات الإقليمية والتليفزيون استقرت أسماء وجيه في منصب رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس قطاع القنوات المتخصصة فى حين يرى البعض ان الأحق بالمنصب هو محمد نوار خاصة بعد أزمة نقله للإذاعة والذى هدد فيها بالانتحار ووعد الوزير له بحل المشكلة ، لذا يرى البعض ان الحل كان فى توليه المنصب الذى حصلت عليه أسماء وجيه ، فى حين تم التجديد لنوار فى نفس منصبه وهو مدير عام المكتب الفنى بالقطاع ، وبعد شكوى تقدمت بها للوزير ورئيس الاتحاد للحصول على حقها فى درجة مدير عام تولت المذيعة ايناس عبدالله منصب مساعد رئيس قناة الأسرة والطفل فى حين تقدم عدد من العاملين بشكوى ضدها لعدم توليها منصب رئيس القناة ولكن توليها منصب مساعد رئيس القناة يؤكد تصعيدها لمنصب رئيس القناة فى الفترة المقبلة حيث تم استحدث هذا المنصب لخلق صف ثانى من القيادات وتدريبهم على الإدارة ، وكان لثوار ماسبيرو نصيب فى الترقيات حيث رمى الوزير الكرة فى ملعب على ابو هميلة لينفذ أفكاره الثورية فى منصب مدير عام الدراما بقناة النيل للمنوعات وفى قطاع التليفزيون تولت المذيعة هويدا فتحى منصب مدير عام تقييم الشاشة بدلا من مدير عام الفنون والآداب بقناة النيل المتخصصة فلا شك ان لهويدا خبرة إعلامية كبيرة ولكن يتساءل البعض ما فائدة هذا النقل بعد عانت طويلا من إهدار حقها وتعرضها لظلم على يد انس الفقى وزير الاعلام الاسبق ، وبعد رفض العاملين له ومنعه من دخول مكتبه تم تعيينه فى منصب رئيس القناة الفضائية هو الاعلامي علاء بسيونى الذي ظل لفترة طويلة لا يستطيع ممارسه مهامه الوظيفية فهل سينجح بسيونى بعد تعيينه في تطوير شاشة الفضائية المصرية وفى ظل الشكوى المقدمه ضده من العاملين بالقناة، ويبقى التساؤل الأخير والاهم هل ستسهم هذه التغييرات فى النهوض وتطوير شاشات التليفزيون المصري وهل ستلبى هذه التغييرات مطالب العاملين بماسبيرو وتقضى على مشاكلهم ، الإجابة ستظهر من خلال أداء القيادت الجديدة وقدراتها على التعامل فى ظل هذه الظروف الصعبة التى يمر بها ماسبيرو.