بدأ أعضاء رابطة مشجعي النادي الأهلي (ألتراس أهلاوي) الاعتصام أمام مقر البورصة المصرية تعبيرا عن رفضهم تأجيل النطق بالحكم في قضية فاجعة استاد بورسعيد. وتوقف النشاط الكروي في مصر منذ سقوط عشرات الضحايا والمصابين خلال مذبحة استاد بورسعيد على هامش مباراة المصري والأهلي في الأول من فبراير من العام الماضي. وكانت ألتراس أهلاوي نشرت بيانا على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مساء الأربعاء قالت فيه إن اليوم الأربعاء سيكون أول أيام الغضب. وكان النائب العام طلب إعادة مرافعات النيابة لظهور أدلة جديدة في القضية، الأمر الذي يرفضه الألتراس قطعيا. ومنع أعضاء الألتراس العاملين بالبورصة من الدخول أو الخروج. وجاء في بيان الألتراس الأربعاء: لقد فاض الكيل من كثرة المهاترات والمماطلة والتأجيل.. يوم بعد يوم يحاول النظام التأخير والتهدئة لنسيان ما حدث، أمس أعلنت وزارة العدل عن وجود أدلة جديدة فى مقتل شهدائنا فى بورسعيد. نحن ضد الظلم ومع القصاص من كل من كان له يد فى هذه المؤامرة.. ولكننا نرفض المماطلة، فإذا كانت هناك أدلة جديدة على من دبر لتلك المؤامرة من القيادات العليا المسئولة آنذاك فعلى وزارة العدل والنائب العام الاعلان عن ذلك للرأي العام فورا. ولكن دخول بعض البلطجية المأجورين فى القضية مثلهم مثل المحبوسين الان لا يضيف جديد للقضية إلا تأخير الحق. نطلب فتح تحقيق موازى فى القضية لمن ظهر عليهم ادلة جديدة للمتهمين الجدد ونرفض رفض تام تأجيل الحكم على من ثبت تورطهم من المحبوسين الآن.. وغدا أول أيام الغضب.