أصدرت مجموعة ألتراس أهلاوي على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مساء يوم الثلاثاء رفضها لطلب النائب العام بتأجيل النطق بالحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 مشجع من جماهير النادي الأهلي في شهر فبراير الماضي. وكان من المفترض أن تكون جلسة النطق بالحكم يوم 26 يناير الحالي قبل أن يتقدم النائب العام يوم الاثنين بطلب بتأجيل النطق بالحكم لظهور أدلة جديدة في القضية. وجاء في البيان الذي نشره الألتراس مساء يوم الثلاثاء "لقد فاض الكيل من كثرة المهاترات والمماطله والتأجيل..يوم بعد يوم يحاول النظام التأخير والتهدئة لنسيان ما حدث, أمس أعلنت وزارة العدل عن وجود أدلة جديدة فى مقتل شهدائنا فى بورسعيد, نحن ضد الظلم ومع القصاص من كل من كان له يد فى هذه المؤامرة .. ولكننا نرفض المماطلة." " فأذا كانت هناك أدلة جديدة على من دبر لتلك المؤامرة من القيادات العليا المسئولة آنذاك فعلى وزارة العدل والنائب العام الاعلان عن ذلك للرآى العام فورا ولكن دخول بعض البلطجية المأجورين فى القضية مثلهم مثل المحبوسين الان لا يضيف جديد للقضية الا تأخير الحق نطلب فتح تحقيق موزاى فى القضية لمن ظهر عليهم ادلة جديدة للمتهمين الجدد ونرفض رفض تام تأجيل الحكم على من ثبت تورطهم من المحبوسين الان وغدا أول ايام الغضب."