وصلت منذ دقائق قوات مكافحة الشغب وقوات الامن المركزي لمحاصرة التراس اهلاوي الذي بدأ ايام غضبه الاولى اليوم الاربعاء بالتواجد بكثافة في محيط البورصة المصرية بوسط القاهرة بشارع علوي خوفا من تدهور الاوضاع خاصة وان ذلك يتزامن مع اقتراب النطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها نحو 72 شخصا من جماهير الاهلي وسط انباء متضاربة عن تأجيل القضية برمتها بعد ظهور ادلة جديدة وفقا لما ذكره النائب العام اول امس . وكان المئات من التراس اهلاوي قد اعتصموا امام مقر البورصة صباح اليوم ومنعوا الموظفين من الدخول ومباشرة اعمالهم . وكان التراس اهلاوي قد ارسل تهديدات مباشرة للمسئولين امس الثلاثاء بتصعيد حملة الغضب حال تم تأجيل القضية . وقالت الرابطة في بيان لها :" لقد فاض الكيل من كثرة المهاترات والمماطلة والتأجيل.. يوم بعد يوم يحاول النظام التأخير والتهدئة لنسيان ما حدث، أمس أعلنت وزارة العدل عن وجود أدلة جديدة فى مقتل شهدائنا فى بورسعيد. ..نحن ضد الظلم ومع القصاص من كل من كان له يد فى هذه المؤامرة.. ولكننا نرفض المماطلة، فإذا كانت هناك أدلة جديدة على من دبر لتلك المؤامرة من القيادات العليا المسئولة آنذاك فعلى وزارة العدل والنائب العام الاعلان عن ذلك للرأي العام فورا...ولكن دخول بعض البلطجية المأجورين فى القضية مثلهم مثل المحبوسين الان لا يضيف جديد للقضية إلا تأخير الحق. نطلب فتح تحقيق موازى فى القضية لمن ظهر عليهم ادلة جديدة للمتهمين الجدد ونرفض رفض تام تأجيل الحكم على من ثبت تورطهم من المحبوسين الآن.. وغدا أول أيام الغضب".