طالبت مجموعة "ألتراس أهلاوي" بفتح تحقيق موازٍ فى قضية "مذبحة بورسعيد" مع من ظهر عليهم أدلة جديدة من المتهمين الجدد، رافضين رفضا تاما تأجيل الحكم على من ثبت تورطهم من المحبوسين الآن. وأضافت "ألتراس أهلاوي"، عبر صفحتهم على "فيس بوك"، منذ قليل: "لقد فاض الكيل من كثرة المهاترات والمماطلة والتأجيل.. يوما بعد يوم يحاول النظام التأخير والتهدئة لنسيان ما حدث".
وتعليقا على ما أعلنته وزارة العدل عن وجود أدلة جديدة فى مقتل شهداء بورسعيد أمس، قالت المجموعة: "نحن ضد الظلم ومع القصاص من كل من كان له يد فى هذه المؤامرة.. ولكننا نرفض المماطلة، فإذا كانت هناك أدلة جديدة على من دبر لتلك المؤامرة من القيادات العليا المسئولة آنذاك، فعلى وزارة العدل والنائب العام الإعلان عن ذلك للرأى العام فورا، ولكن دخول بعض البلطجية المأجورين فى القضية مثلهم مثل المحبوسين الآن لا يضيف جديدا للقضية إلا تأخير الحق"، واضافت بان غدا هو اول ايام الغضب، اعتراضا منهم علي مماطلة القضاء في البت في دم شهداء استاد بورسعيد.