كيف تبدأين حوارا مع طفلك ؟

يجب عليك كأم أن تتصرفى جيدا إذا كان طفلك يتسم بعدم الثقة بنفسه والخجل والتردد الاجتماعى.
كأم أشركى طفلك فى العديد من الأنشطة المختلفة مثل الرياضات المتنوعة والأنشطة الفنية وهى كلها أمور ستعطى الطفل فرصة للكلام والتعبير عن نفسه. واحرصى ألا يقضى طفلك جل أو معظم وقته فى المنزل يشاهد التليفزيون لأن هذا سيعنى أن فرصته فى مقابلة أشخاص وأصدقاء جدد والتحدث معهم ستكون ضئيلة. تستطيعين أيضا أن تقومى بتنمية مهارات التواصل عند طفلك عن طريق أن تطلبى منه أن يكتب مواضيع تقترحينها عليه كل يوم. ويمكنك مثلا أن تقترحى على طفلك أن يكتب فى مواضيع عن رياضاته المفضلة، مع إعطائه زمنا محددا.
الكلام أو الحوار وقت تناول طعام الإفطار، الغداء أو العشاء كأسرة أمر مهم وخصوصا خلال وجبة العشاء حيث يكون كل أفراد الأسرة مجتمعين. إذا كنت مثلا تعلمين أن طفلك يقوم بقراءة أو دراسة كتاب معين فى المدرسة فيمكنك مثلا أن تفتحى معه الحوار حول الكتاب أو الرواية مع سؤاله عن الشخصيات وعن مدى استمتاعه بالقصة، وقد يكون هذ الأمر أكثر امتاعا له بدلا من سؤاله فقط عن يومه فى المدرسة وماذا فعل فيه.ويمكنك أيضا أن تبدئى الحديث أو الكلام مع طفلك عن طريق الإنتباه جيدا للمواضيع التى تجذب انتباهه فى حديثك مع الآخرين. وإذا شعرتى مثلا أن طفلك مهتم بموضوع معين تتحدثين فيه، حاولى أن تقومى بتبسيط الموضوع له. وإذا كان طفلك مثلا قد قام بكتابة موضوع أو مقال فى المدرسة، فيمكنك أن تطلبى منه أن يتحدث عنه أمام باقى أفراد العائلة أثناء تناول طعام العشاء.
كيف تشجعين طفلك على فتح حوار أو حديث مع أصدقائه وزملائه؟
التعرف على اصدقاء جدد قد يكون أمرا صعبا بالنسبة لبعض الأطفال وبالتالى فإن فتح حوار مع طفل أخر أمر مستبعد بالنسبة لهم تماما، فهم يشعرون أنه سيتم رفضهم أو تجاهلهم أو حتى السخرية منهم ولذلك فإنهم لا يحاولون، لذا اقترحى عليه أن يبدأ كلامه مع طفل آخر عن طريق بعض الأسئلة البسيطة مثل السؤال عن طعامه المفضل، ومثلا إذا كان هو وأصدقاؤه فى صالة الرياضة فيمكنك أن تقترحى عليه أن يسأل زميله عن رياضته المفضلة.