موقع الفيفا يسلط الضوء على الموسم الساخن للدوري المصري

تختلف الأحداث ولكن النهاية واحدة.. لم يجد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" خيرا من هذه الكلمات للتعبير عما حدث فى الدوري المصري الممتاز هذا الموسم الذى شهد الكثير من الإثارة والتشويق والدراما حتى آخر مراحل البطولة.
ونشر موقع الفيفا تقريرا مطولا اليوم الثلاثاء يرصد فيه أبرز أحداث الموسم الكروي المنصرم فى مصر والذي وصفه بأنه واحدا من أشد المواسم سخونة فى تاريخ الملاعب المصرية.
الصراع على القمة
أبرز التقرير ابتعاد النادي الأهلي حامل لقب البطولة لأول مرة منذ سنوات عن قمة البطولة لعدة جولات بعد سلسلة من النتائج المتواضعة لينهى النصف الأول من الموسم فى المركز الخامس فيما تربع غريمه اللدود الزمالك على عرش البطولة.
وبعد فترة توقف دامت ل 3 أشهر بعد اندلاع ثورة ال 25 من يناير، عاد الدوري ومعه عاد البرتغالي مانويل جوزيه معشوق جماهير الأهلي لقيادة الفريق الأحمر ليعيد ترتيب أوراق الفريق الذى استجمع قواه ونافس بقوة حتى نجح فى خطف اللقب السابع على التوالي مستغلا تراجع أداء الزمالك فى الجولات الأخيرة.
صراع آخر مشتعل فى القاع
ابرز التقرير أيضا الصراع الذى دار بين الأندية المتأخرة فى جدول الدوري لتفادي الهبوط والذى كان مشتعلا حتى اسفر فى الجولة قبل الأخيرة عن سقوط اندية عريقة مثل المقاولون العرب والاتحاد السكندري الذى أظهر ضعفا كبيرا من الناحية الفنية وأخيرا سموحة الذى كان ساعدا لتوه لدوري الأضواء لينهى تجربته مبكرا.
غياب تريكة وتألق شيكابالا
حرص التقرير أيضا على تسليط الضوء على نجوم البطولة التى شهدت غياب عدد كبير من الأسماء اللامعة أمثال محمد ابو تريكة وأحمد حسن وظهر فيها بقوة نجوم آخرين مثل شيكابالا لاعب الزمالك الذى أقتنص لقب هداف البطولة ب 13 هدفا.
ومن المتألقين ايضا، جاء اسم الموريتاني دومينيك دا سيلفا مهاجم الأهلي الجديد الذى أثبت أنه صفقة ناجحة وزميله في الفريق الأحمر أحمد فتحي ومعهما الثنائي أحمد عبد الظاهر مهاجم إنبي والغاني اترام لاعب سموحة.
36 أبرز الأرقام
اختار التقرير الرقم 36 لتسليط الضوء عليه كون لقب الموسم المنصرم هو ال 36 فى مشوار الأهلي ليصبح بذلك محققا اللقب ضعف مرات الأندية الأخرى مجتمعة بما فيها الأهلي والزمالك والتى فازت ب 18 لقبا.
ابراهيم حسن وجوزيه الأبرز فى التصريحات
اختار التقرير تصريحين فقط لابراهيم حسن مدير الكرة السابق فى نادي الزمالك وللبرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي لتسليط الضوء عليهما لما لهما من مدلولات كثيرة.
وقال حسن فى تصريحه: "الأهلى ليس منافس على اللقب، التنافس موجود بيننا وبين الإسماعيلى وإنبى والشرطة فهم منافسينا الحقيقيون هذا الموسم".
أما الخواجة البرتغالي فقال عن قدومه مع نهاية الدور الأول تعليقا على من قالوا أن فريقه ودفع المنافسة على اللقب: "بدأ بعضهم يوزع الجوائز مبكرا جدا، ولكن سنرى من سيضحك في النهاية".