ألقى الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" الضوء على الموسم المنقضى من مسابقة الدورى العام، والذى وصفه بالموسم الأشد سخونة فى تاريخ المسابقة، نظرًا للمنافسة الشديدة الذى شهده بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك. قال الاتحاد الدولى فى التقرير الذى أعده عن الدورى المصرى عبر موقعه الرسمى، إن الموسم المنقضى من المسابقة شهد ابتعاد الأهلى عن قمة الدورى الأول منذ سنوات، الأمر الذى دام عدة مراحل، فى ظل الانطلاقة الممتازة لفريقى الزمالك والإسماعيلى، مشيرا إلى أن اندلاع ثورة 25 يناير وتوقف المسابقة لمدة ثلاثة شهور، ساهم فى منح الفرصة لإدارة الأهلى لترتيب الفريق من الداخل. أضاف الفيفا، أن الأهلى كان أكثر الفرق استفادة من التوقف من الناحية الفنية، كذلك عودة البرتغالى مانويل جوزيه لتدريب الفريق، الذى نجح فى قيادته لإحراز درع الدورى للموسم السابع على التوالى. تابع، أن اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر تمسك بعدم إلغاء الهبوط، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى تعانى منها الأندية، نظرًا للأحداث التى تمر بها البلاد. أشار الفيفا إلى الأندية الثلاثة التى ودعت دورى الأضواء والشهرة، وهى الاتحاد الذى "أدمن" الدخول فى صراع البقاء طوال ال 20 عاما الأخيرة، إلا أنه لم ينجح فى تحقيق هدفه، والمقاولون الذى يعد من أقدم الأندية المصرية، بالإضافة إلى سموحة. على صعيد متصل، أشاد الفيفا بالمستوى الرائع الذى ظهر عليه محمود عبد الرازق شيكابالا صانع ألعاب الزمالك، ودومينيك داسيلفا وأحمد فتحى الأهلى، وأحمد عبد الظاهر مهاجم إنبى، فيما أوضح انخفاض مستوى محمد أبو تريكة، وأحمد حسن نجمى الأهلى عن الأعوام الماضية. اختار الفيفا تصريحين من أهم التصريحات التى تم الإدلاء بها طوال الموسم المنقضى، الأول لإبراهيم حسن مدير الكرة السابق بالزمالك الذى قال فيه: الأهلى ليس منافسًا على اللقب، التنافس موجود بيننا وبين الإسماعيلى وإنبى والشرطة فهم منافسونا الحقيقيون هذا الموسم"، والثانى لجوزيه هو "بدأ بعضهم يوزع الجوائز مبكرًا جدًا، ولكن سنرى من سيضحك فى النهاية"، بعدما تحدث البعض عن خروج الأهلى من المنافسة على الدرع.