نشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "الجمعه" تحليلا عن مباراة الذهاب للدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا 2008 بين الأهلي المصري وأنيمبا النيجيري. وأشار الموقع الرسمى للنادي الأهلي على الإنترنت أن الفيفا أشار أن الصحافيين البرتغالين اعتادوا وصفه بملك إفريقيا المتوج، نظرا للنجاحات الكبيرة التي حققها مع الفريق الأحمر طوال المواسم الخمسة الماضية، مشيرا أن البرتغالي صاحب ال 62 عاما يسعى لكتابة تاريخ جديد مع الأهلى لو استطاع الفوز باللقب السادس في تاريخ الأهلى، والرابع في تاريخه شخصيا، ومن ثم التأهل لكأس العالم للأندية للمرة الثالثة، كأفضل إنجاز لأي نادٍ إفريقي على مر التاريخ حتى الآن. وأضافت الفيفا أن جوزيه يعتبر أنجح مدرب تولى المهمة الفنية للأهلي في تاريخه، بل وفي القارة السمراء كلها، فمنذ عودته لقيادة الفريق منتصف موسم 2003/2004، نجح في استعادة البريق المفقود للقاعة الحمراء، التي عانت من ابتعادها عن منصات التتويج لأربعة مواسم متتالية. وتشهد عطلة نهاية هذا الأسبوع في "آبا" النيجيرية المحطة الأولى من جولة الصراع على بطاقة التأهل لنهائي دوري الأبطال مع إنيمبا، ولو نجح الأهلي في تخطي العقبة النيجيرية سيضع اسمه في سجلات التاريخ بتأهله للمرة الرابعة على التوالي لنهائي البطولة، بعد المواسم الثلاث الماضية 2005، 2006، 2007، والخيرة خسر لقبها على أرضه أمام النجم الساحلي التونسي. ويشترك الأهلي مع غريمه التقليدي الزمالك في عدد مرات الفوز بألقاب البطولة، إذ حصل كل منهما عليها خمس مرات، كادت أن تصل للرقم 6 العام الماضي لولا تدخل النجم الساحلي، ونجاحه في عرقلة الأهلي من تحقيق حلم الحصول على البطولة للمرة الثالثة على التوالي والسادسة، وهي الخسارة النادرة في سجل البرتغالي العجوز مع الفريق، وهو الذي يوصف بأنه حاصد الكؤوس والألقاب ونادرا ما خسر أية بطولة شارك فيها منذ تولي مسئولية الفريق. وأشار تقرير الفيفا أن عبقرية جوزيه في التعامل مع لاعبيه ساهمت بشكل واضح في صناعة فئة من اللاعبين الخمسة نجوم، كان لها أكبر الأثر في تطور المستوى الفني للمنتخب المصري. وأكدت الفيفا أن جوزيه مدرب صاحب عين خبيرة في اكتشاف المواهب، ففي البرتغال صنع موهبة لاعب عالمي اسمه لويس فيجو، وفي مصر كان السبب الرئيسي في ما اطلق عليه مثلث الرعب المكون من المكوك محمد بركات، والمهاري محمد أبو تريكه، والمقاتل عماد متعب، بخلاف إصراره على الأنجولي فلافيو برغم بدايته المتعثرة مع الفريق الأحمر، حتى صنع منه نجا تعشقه جماهير ناد القرن. وتحت وصايته لم يخسر الأهلي إلا ست مباريات في الدوري المصري الممتاز طوال أربعة مواسم، حتى إنه لم يهزم في مباراة في موسمين 2004/ 2005، و2005/ 2006، ولكن المجد الإفريقي والرغبة في العودة لأضواء العالمية هو ما يحرك البرتغالي القدير، مانويل جوزيه. وبالرغم من تلقيه العديد من عروض التدريب في موطنه البرتغال من أندية ذائعة الشهرة مثل بنفيكا، وبوافيستا، إلا أن جوزيه يعتبر أقامته في إفريقيا وقيادته لناد القرن أكثر بكثير من مجرد مغامرة، إنها تحد لرجل يعشق التحديات. من ناحية أخرى وصلت إلى نيجيريا بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالأهلى فى التاسعة إلا ربع بتوقيت نيجيريا العاشرة إلا ربع بتوقيت القاهرة وذلك بعد 7 ساعات طيران من القاهرة ووصلت البعثة إلى مدينة بورت هاركورت وكان فى استقبال البعثة السفير ماهر المهدي قنصل مصر في نيجيريا.