دعم صحفي واسع لمبادرة المتحدة بوقف تغطية مشاهير السوشيال ميديا والتيك توك

حظيت مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بوقف تغطية أنشطة مشاهير السوشيال ميديا وتطبيق «تيك توك» بدعم واسع من قيادات صحفية وإعلامية، اعتبروا الخطوة تصحيحًا لمسار التغطية الإعلامية وإعادة اعتبار لقيمة الصحافة ودورها الحقيقي في خدمة قضايا المجتمع.

وأكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، دعمه للمبادرة، مشددًا على أنها تمثل توجهًا إيجابيًا يركز على قضايا المواطنين واهتماماتهم الحقيقية، بعيدًا عن المحتوى السطحي الذي لا يضيف قيمة للمشهد الإعلامي.

وقال د. محمد الباز رئيس مجلس إدارة وتحرير الدستور: خطوة مهمة تعيد الاعتبار لقيمة المحتوى الإعلامي الجاد، وتضع حدًا لسطوة الترند على حساب المهنية.

وقال عبد الفتاح عبد المنعم، رئيس تحرير «اليوم السابع»، إن قرار المتحدة يصب في صالح الصحافة المصرية، ويساهم في استعادة دورها التنويري والمهني، مؤكدًا أهمية الابتعاد عن صحافة الترند والتركيز على المحتوى الجاد.
من جانبه، وصف الكاتب الصحفي والإعلامي محمد علي خير قرار الشركة المتحدة بأنه «بيان محترم»، معتبرًا أنه يضع حدًا لعرض مناسبات ومحتويات «التيك توك» التي لا تتوافق مع المعايير المهنية ولا تخدم رسالة الإعلام.
وفي السياق نفسه، أعلن سامي عبد الراضي، رئيس تحرير «تليجراف مصر»، انضمامه للمبادرة، مؤكدًا أن القرار يتسق مع السياسة التحريرية للمؤسسة القائمة على المهنية واحترام عقل المتلقي.
كما أكد محمود سعد الدين، رئيس تحرير موقع «بصراحة»، أن تحرك الشركة المتحدة يعظم من قيمة ودور الصحافة المصرية، ويعزز من حضور المحتوى الجاد والمسؤول
واعتبر مصطفى عمار، رئيس تحرير «الوطن»، أن الخطوة تمثل مواجهة حقيقية لظاهرة أضرت بالإعلام، وتنتصر لكل صحفي مجتهد وموهوب.
فيما أبدت الإعلامية رضوى الشربيني تأييداً واسعاً وحفاوة كبيرة بقرار "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" القاضي بمنع تغطية أخبار ومناسبات مشاهير السوشيال ميديا و"التيك توكر"، واصفة الخطوة بأنها ضرورية لإعادة الاعتبار للمؤسسات الصحفية والإعلامية الرصينة، وأن الساحة الإعلامية يجب أن تنحاز لكل شخص "مجتهد وموهوب" يكافح في حياته العملية بعيداً عن صخب المنصات الرقمية، مشيرة إلى أن ملاحقة الصحافة لفئة تعيش على "صناعة الضجيج" واستجداء الانتباه يضر بالقيم المجتمعية، مشددة على ضرورة وقف ما أسمته ب "الاسترزاق من اللايفات" وصناعة التريندات الوهمية التي لا تقدم محتوى حقيقياً.