بعد أن أثبت موقع "الفيس بوك" دورا كبيراً في ثورة 25 يناير ، قررت وزارة الداخلية ان تعتبره كواحد من أهم الوسائل التي تستخدمها حالياً لتحسين الصورة الذهنية الخاصة بهم، ولذلك جاء قرار إنشاء صفحة رسمية لوزارة الداخلية. واستطاعت الصفحة في وقت قليل ان تجمع أكثر من 72 ألف مشترك، يقومون من خلالها بالتعبير عن آرائهم والاستنجاد بعناصر الشرطة الشرفاء لحمايتهم من بعض العناصر الخارجة التي تهدد امن بعض المناطق في الدولة. كذلك نجحت الصفحة في استقطاب عدد لا بأس به من مشتركي موقع "الفيس بك" الذين يؤيدون فكرة رجوع عناصر الشرطة وممارسة عملها بشكل طبيعي، رافضين ان يتم استمرار العلاقة بين الشرطة والشعب على ماض من الكره والحقد. ويقوم القائمون على الصفحة بنشر بيانات إخبارية تصدرها الوزارة تباعاً على المواطنين لطمأنتهم وتقديم بعض النصائح لهم، وبالفعل نجحت الصفحة في اكتساب ثقة الجماهير بعد ان أثبتت أنها أكثر المصادر صدقا لأي معلومة تخص جهاز الشرطة.