"لا يستحقون التواجد في المونديال، نحن كنا الأجدر بتمثيل العرب" هكذا عبر أحد المصريين عن مدى حزنه الشديد لغياب منتخب بلاده عن نهائيات كأس العالم 2010، وعن مدى أسفه عند متابعته هزيمة المنتخب الجزائري، ممثل العرب الوحيد، في مباراته الافتتاحية أمام سلوفينيا بهدف دون رد. يبدو أن المصريين لا يتخيلون حتى الآن أن منتخب بلادهم، الأقوى في القارة السمراء والمحرز للقبها 7 مرات، يغيب عن العرس الكروي. فقد برهن المنتخب المصري في الخمس سنوات الأخيرة على أنه الأجدر في القارة بالتأهل لنهائيات كأس العالم بيد أن نجومه استطاعوا التغلب على أعتى المنتخبات الإفريقية التي تضم العديد من نجوم الكرة بالعالم. ففي أكثر من مرة كان أبناء الفراعنة لا يجدون صعوبة في ترويض أسود الكاميرون ولا إثناء أفيال كوت ديفوار عن الفوز أو حتى هزيمة محاربي الصحراء برباعية نظيفة لكن حلم المونديال لا يزال بعيدا. وفي تعليق لهاني أبو ريدة، عضو الاتحاد المصري لكرة القدم سابقا واللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، قال :" أنا حزين للغاية إزاء عدم وجود مصر في المونديال الذي يقام للمرة الأولى في القارة السمراء". وأضاف:" الهدف من الآن، هو أن نكون حاضرين بقوة في البرازيل عام 2014". فهل يستطيع الجيل الجديد من أبناء شحاته تحقيق حلم المونديال للمصريين في نسخته المقبلة أم سيكون عليهم الانتظار كما اعتادوا منذ 20 عاما.