ينظم حزب الاستقلال احتفالية لحرائر الإسكندرية، اللاتي أفرج عنهن مؤخرا في القضية الشهيرة والمعروفة باسم قضية "فتيات 7 الصبح"، غدا الأربعاء في الساعة الرابعة عصرا، بمقر الحزب 9 ش جمال الدين أبو المحاسن بالقاهرة. ويشارك في الاحتفالية لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وحركة "صحفيون ضد الانقلاب"، بحضور عدد من قيادات الحزب وأعضائه، والدعوة مفتوحة لمن يريد المشاركة في التكريم. من جهته قال أحمد عبد العزيز، أمين الإعلام بالحزب وأمين عام حركة "صحفيون ضد الانقلاب": إن هذا التكريم يأتي كنوع من التقدير البسيط لهؤلاء الفتيات، وتعبير عن امتناننا وفخرنا بموقفهن الرائع، واللاتي أظهرن خلاله صمودا بطوليا أبهر الجميع في الداخل والخارج، وزاد عزيمة ومقاومة الثوار الأحرار الرافضين للانقلاب العسكري الدموي، الذي ظن وتوهم بأنه باعتقال هؤلاء الفتيات وغيرهن سوف يقضي على الثورة ضده ويطفئ جذوة المقاومة. ووجَّه "عبد العزيز" التحية لهيئة الدفاع عن الفتيات، وعلى رأسهم المحامي أحمد الحمراوي، الذي دفع ثمنا من حريته باعتقاله دفاعا عن قضية هؤلاء الشرفاء، وكذلك المحامية شيماء مصطفى التي لاقت الكثير من العنت والمعاملة الخشنة من جانب الانقلابيين، ولكن لم يفت ذلك في عزيمتها، لافتا إلى الجهد الكبير الذي قامت به هيئة الدفاع بأكملها، والتي يبلغ عددها سبعة محامين من مختلف التيارات السياسية المختلفة، ضاربين المثل في التوحد الثوري والأخلاقي في مواجهة جرائم العسكر، متعالين على أية خلافات سياسية. وحث أمين الاعلام بالاستقلال الجميع على بذل كل الجهد والتكاتف من أجل الإفراج عن حرائر المنصورة اللائي تم التجديد لهن خمسة عشرة يوما للمرة الثالثة على التوالي، وسط عدم اهتمام إعلامي وسياسي يليق بحجم تضحيات هؤلاء الحرائر ومعاناتهن خلف الأسوار دون أية جريرة أو جريمة، اللهم إلا المطالبة بالحرية ورفض الذل والقتل والاستبداد من جانب سلطات الانقلاب.