أكد ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المصري، أنه تم الاتفاق مع رئيس اتحاد مزارعي السودان واتحاد مزارع الجزيرة على إتاحة 2,5 مليون فدان أمام الشباب وصغار وكبار المزارعين المصريين، من خلال شركة مساهمة مصرية سودانية للحصول على أراض وزراعتها بمنطقة الجزيرة بالسودان، بحق الانتفاع لمدة تصل إلى 90 عامًا بدون أي رسوم، من خلال البروتوكول الذي تم توقيعه بين اتحاد المزارعين المصري والسوداني خلال زيارة وفد اتحاد التعاوني الزراعي المصري للخرطوم. وقال خلال زيارة وفد الاتحاد التعاوني الزراعي لمشروع منطقة الجزيرة بالسودان أمس: إن البروتوكول الذي تم توقيعه يتضمن زراعة أراض في منطقة الجزيرة، وثروة حيوانية من أبقار وأغنام وخلافة؛ من أجل توفير فرص عمل للمصريين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والكساء، مشيرا إلى أن مصر بدأت بالفعل بعد ثورة يناير أن يكون لنا كجهة شعبية مع الجهات التنفيذية عمل اتفاق مع أبناء وادي النيل؛ لإقامة مشروعات مشتركة مع بين الجانبين في الزراعة والإنتاج الحيواني. وأشار إلى أن وزير الزراعة اتصل، أمس، تلفونيا برئيس اتحاد المزارعين السوداني، وبارك مشروع زراعة المصرين في أرض الجزيرة حكومة وشعبا، وأنه سيدعم هذا المشروع، وسيدعم الحركة التعاونية في مصر؛ لتوفير الغذاء للمصرين وأشقائهم السودانيين وتوفير فرص عمل للشباب المصري. وقال عبد الرحمن شكري نقيب فلاحي مصر: إن وجودنا على مشروع أرض الجزيرة في السودان لحظة تاريخية تؤكد بأن حركة البناء بدأت بالفعل بين الشعبين المصري والسوداني، مع ضرورة وضع الخطط والبرامج بين الجانبين لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، بعد أن بارك الشعبان اتفاقية الزراعة والإنتاج المصري السوداني في أرض الجزيرة بالسودان، مشيرا إلى أن مصر والسودان دولة واحدة، ولا بد أن تعود الوحدة مرة أخرى إلى الشعبين.