* نشطاء: جبهة إحراق مصر ترفض الحوار مع الرئيس "من يرفض الحوار الوطنى يقصد إراقة دماء المزيد من المصريين وتنتفى عنه صفة الوطنية، ويؤكد للكافة تغليب المصالح الفردية والشخصية على حساب مصالح الوطن والشعب"، جدارية كتبها محمود الهنداوى على "فيس بوك"؛ تعليقا على رفض بعض القوى السياسية الدعوة إلى الحوار التى أطلقها الرئيس محمد مرسى، فى مسعى للخروج بالبلد من الأزمة التى تعيشها. وعبر "تويتر" كتب أحمد ناصر: "يرفضون الاحتكام للشعب والرضا بنتيجة الاستفتاء.. فقط حرق المقرات وقتل الشباب ولا مانع من التحالف مع الفلول".. استقراء سريع لأغلب التعليقات، سواء على "فيس بوك" و"تويتر"، بدا جليا أنها أكدت العلاقة المريبة التى تربط بين بعض القوى المدنية وقيادات النظام السابق، الأمر الذى يوضح بجلاء لماذا جاءت الإجابة بالرفض على دعوة الحوار، وهو ما كشفه الشباب فى العديد من التغريدات والجداريات على النحو التالى: خالد عبد الباسط: يريدون أن يحكموا مصر بالديكتاتورية لا بالصندوق، يحتقرون الشعب الذى يحتقرهم ولا ينتخبهم، وقلة مجرمة من الفلول يريدون الانقلاب على الشرعية. PacWoman: عشنا وشفنا اليوم اللى الفلول بيعملوا فيه شير من صفحة "كلنا خالد سعيد" والثوار بيعملوا لايك لصفحة "أنا آسف يا ريس". boraie_eg: نكتتين مرة واحدة: الفلول أصبحوا ثوار، والفلول أصبحوا بيحبوا البلد. أحمد الحمدان: أختلف مع الإخوان المسلمين اختلافا كبيرا نعم، إلا أننى أجد قواسم مشتركة بينى وبينهم لا أجدها لدى الفلول والعلمانيين! عبد الله الذكير: الحركة التى يقوم بها الفلول والبرادعى وأتباعهم بتهييج الشارع غير الواعى؛ الهدف منها.. نظام يتماشى مع أهدافهم. قبل أن يكنسهم الشعب. عمر واصل: جبهة إحراق مصر نرفض الجلوس للحوار مع الرئيس.. طيب اعتبروه حتى السفيرة الأمريكية. أدهم السيد: انتفاضة الفلول غير الطبيعية وتخفيهم فى دور الثوار. وبعدين مش مفهوم إزاى اللى طول عمرهم بيدعوا الديمقراطية بيرفضوا الصندوق. مريم الحجى: مصر الكرامة والعزة والكنانة تعيش الامتحان الصعب مع مجرمى الفلول. كلمة السر المحلل السياسى ياسر الزعاترة بدأ من جهته محاولة لفهم المشهد وسبب علو صوت الفلول وتحزبهم مع بعض القوى السياسية فى مصر؛ حيث كتب قائلا عبر "تويتر": "ما يشجع الفلول وداعميهم العرب على تصعيد الموقف فى مصر هو انقلاب الموقف الأمريكى تماما ضد الإسلاميين بعد مرحلة اختبار وتردد". ليلتقط طرف الخيط عاصم الشهاوى عبر "فيس بوك" راصدا المشهد الفوضوى قائلا: "الحالة السياسية فى مصر مزرية، إحنا انتقلنا من الثورة السلمية لحدف الطوب والمولوتوف، ومن الخلاف السياسى إلى التخوين والحرب الإعلامية، ومن الأفكار السياسية إلى الدعاية الإعلانية زى كدابين، وخرفان، وعملاء.. وأخيرا من التظاهر إلى حرق المقرات". على الوضاحى: لا أدرى لمصلحة من ما يجرى فى مصر.. كبروا عقولكم شوية.. ما زال الفلول وبمساعدات خارجية معروفة يريدون بكم شرا. لكن أبو سيف عبر جداريته على "فيس بوك" يتوقع نهاية المشهد: "قوى الشر والفساد وإن اجتمعت من كل نحلة وملة تظل قلوبها شتاتا لا تجتمع البتة (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى)".