ما بين الحزن والإصرار على مواصلة مشوار الثورة والشعار الذى يرفعه الثوار دائما: "ثوار أحرار هنكمل المشوار" شيع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الشهيد إسلام مسعود الذى استشهد على يد بلطجية هاجموا مقر جماعة الإخوان المسلمين فى مدينة دمنهور، مؤكدين أنه جاء نتيجة دعوات التحريض التى نشرها بعض النخبة التى وصفوها ب"الفاشلة". فعلى موقع "فيس بوك" دشن مجموعة من النشطاء صفحات تضامنية منها "كلنا إسلام مسعود" و"لن ننساك يا إسلام"، و"إسلام شهيد التحريض"، بعد استشهاده على يد بلطجية هاجموا مقر جماعة الإخوان فى مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وكتب أدمن صفحة "كلنا إسلام مسعود": "رحمك الله يا إسلام مسعود يا شهيد مفهوم الديمقراطية لدى من سموا نفسهم بالنخبة وأقنعوا أتباعهم بأن يحرقوا ويقتلوا كل من يعادى فكرتهم". تسنيم جمال: "وبعد موت إسلام.. أعتقد مات الكلام". أسماء الحاج: "كلنا مع مرسى ضد الذين تحالفوا مع الفلول والحرامية مش حنخاف مش حنطاطى". دكتور عبد العزيز فتح الله: "إن لله وإنا له راجعون واحذروا أيها الإخوان المسلمون هم يريدون جركم إلى العنف ليسهل عليهم إسقاطكم ثم إسقاط الدولة ولتذهب مصر إلى الجحيم -حسبنا الله ونعم الوكيل". أحمد كامل: "فقط فى مصر: يموت إنسان فيقال استشهاد ثائر، ويموت إنسان فيقال مصرع شاب. وكلنا يعلم أن كليهما قتيل، وأن القتل حرام، وأن كل إنسان يبعث على نيته". دعوات التحريض! وكرر نشطاء موقع "فيس بوك" انتقادهم للتحريض بمهاجمة مقرات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين فكتب د. خالد أبو شادى: عدم اعتداء أى من الإخوان فى مسيراتهم على أى من منشآت أو مقرات منافسيهم أمس يدل بوضوح على أن الإرهاب ليس مصدره الإخوان! التهمة سابقة التجهيز". أحمد غانم: يهيجون الجماهير ويشنون حملة إعلامية لتشويه الرئيس وحزبه ويوفرون الدعم الإعلامى والتغطية السياسية لأفعال بلطجية يقتحمون ويحرقون مقرات حزب الرئيس ويسمونهم ثوارا، وعندما يقتل شاب أعزل مؤيد لقرارات الرئيس وهو يدافع عن مقر حزبه يلومون الرئيس على مقتله! يا تجار النخاسة السياسية ألا تستحون؟" يسرى المصرى: "المعارضة التى تعتمد التخوين فى خطابها، والعنف فى أدائها والوعيد فى رسائلها، والهدم فى مشاريعها فاشلة فاشية سينبذها الشعب بقدمه وعلى الجميع أن يدرك أننا لن نلين أو نتنازل عن ثوابتنا وأن الدماء ستزيدنا ثباتا وفخرا وعزا، فنحن أصحاب دعوة، ونشرف بحمل فكرة طاهرة المنبع والمسقى وديدننا دوما وأبدا". مخطط مسبق وعبر موقع "تويتر" ألقى النشطاء باللوم على قام بتحريض البلطجية على مهاجمة المقرات وحملوهم دماء الشهداء، فيما وجد البعض أن مهاجمة المقار مخطط مسبق يعد له من وقت بعيد، فقال سامح الخطارى: "أحقر شىء أن ترى من يتاجر بدماء إسلام مسعود ليلوم مرسى مع أن إسلام كان بيدافع عن مقرات حزب مرسى من معتدين بلطجية". وأضاف: "التحريض على حرق مقار الإخوان ليس نتيجة للإعلان الدستورى! ده مخطط له وقيل كثيرا قبل صدور الإعلان! كان هناك مخطط لهدم كل منتخب بما فيها الرئيس". وعلى هاشتاج "إسلام مسعود" كتبت جيهان فاضل: "المحرضون على العنف وعلى حرق المقرات مجرمين مسئولين عن دم جيكا وإسلام، المحرضون على العنف مجرمين لابد أن يواجهوا بمنتهى الحزم والقوة". نادية المجد:" تشييع جثمانى جيكا قى التحرير وإسلام مسعود فى دمنهور عسى أن يكونا آخر ضحايا العنف وتذكرة لماذا يجب أن يعلو صوت العقل والحكمة فى مصر".