"مكتب النائب العام أصبح بمثابة مسجد الضرار لكل أعداء الثورة وعلى شعب مصر أن يقف مع الرئيس لإقالة النائب العام لأن الرائحة العفنة أزكمت الأنوف"، هكذا جاء الرد من قبل المغردين على تويتر بعد الكشف عن قيام بعض أبناء المخلوع مبارك يقودهم مصطفى بكرى ومرتضى منصور ورفعت السعيد بزيارة النائب العام فى مكتبه. الجداريات على فيس بوك والمغردون على تويتر لم يفوتوا الحدث دون إطلاق حملة ساخرة من محاولات أيتام المخلوع العودة إلى المشهد السياسى مهما كان الثمن، وهو ما نقرأه بوضوح فى منصات تويتر التى تعاطت مع الحدث على النحو التالى: إيهاب زلاقى: يعنى إيه عدد من القوى السياسية تلتقى النائب العام لتأييده؟ هو داخل انتخابات؟ ولا الناس اتهبلت؟ ريهام الجيلانى: اللى راحوا للنائب العام لتأييده هم أنفسهم اللى كانوا بيسبحوا بحمد مبارك ثم العسكر من بعده: رفعت السعيد ونبيل زكى وبكرى ومرتضى منصور. أبو فيصل: الكثير من أيتام مبارك وشفيق ما زالوا طلقاء وبعضهم مجرمون مش متعودين على حكومة حرة. عادل سليمان: عماد الدين حسين يعلق على استقبال النائب العام لبعض من يسمون أنفسهم قوى سياسية بكرى والفضالى وسيد بدوى لتأييده ونسى أنه مفيش فرق بينهم. "هما فكرين إننا عندنا زهايمر زيهم ولا إيه كله موثق على اليوتيوب والمواقع الإلكترونية أليس هولاء من كانوا يسبحون بحمد مبارك ليل نهار وهم صبيانه الفاشلون".. جدارية كتبها ياسر خطاب على فيس بوك فى معرض تعليقه على الزيارة التى قوبلت بحملة انتقادات واسعة من قبل المدونين الذين حذروا من محاولات توحيد الصف التى تقوم بها بقايا النظام السابق وذلك تحت غطاء ودعم إعلامى قوى.. ونقرأ أيضا: أبو أفكار: للأسف الخطب جلل والفلول الفاسدون يلملمون المرتزقة والطابور الخامس من الإعلاميين والقضاة للانقضاض على الشرعية والدفاع عن مصالحهم الخاصة نسمع نبرة إعلامية تريد تلميع فلول نظام مبارك الفاسدين. عادل القاضى: أنا عايز أعرف إيه علاقة النائب العام بالسياسة؟ وليه يستقبل الشخصيات غير المرغوب فيها دى؟ وعشان إيه؟ يكونش ناوى يترشح؟؟ إيهاب موسى: معركة النائب العام فخ لتوريط الرئاسة لصالح الأحزاب الكرتونية والفضائحيات والأفضل للرئيس إعادة جهاز المدعى العام ليتفرغ لقضايا الفساد. حازم عليوة: الرئيس أنهى دور المجلس العسكرى وجنب مصر حالة الاستقطاب البغيضة ولكن أيتام مبارك ما زالوا وسيظلون يتشبثون بأى أمل من بقايا نظام مبارك على أمل أن تبعث فى النظام الروح من جديد. ابن بطوطة: خلاص النائم العام كشف وشه.. واللعب بقى على المكشوف وكأنه بيقول لنا "أعلى ما فى خيلكم اركبوه". وائل: كان من أهم طلبات الثورة إقالة النائب العام. ومن هنا نعرف مين بيدافع عنه! أعداء الثورة طبعا.