قال الدكتور رفيق حبيب، مستشار الرئيس، إن حملات التخويف من الإخوان والإسلاميين التي قادها نظام المخلوع "مبارك" لعقود، والتي مارستها وسائل الإعلام ونخبة الدولة العميقة بعد الثورة جعلت من الطبيعي ظهور مخاوف لدى البعض من التغيير المصاحب للثورة. وأكد حبيب عبر حسابه علي "فيس بوك" أن حملات التشويه للإسلاميين شكلت حالة من الخوف المرضي المنتشر، وهو مرضي لأنه ناتج عن توقعات كثيرة، أغلبها غير حقيقي، مشيرا إلي أن الخوف من التوقعات المستقبلية مزمن، لأنه خوف من توقع لا يمكن إثبات إمكانية حدوثه من عدمها. وأوضح حبيب أن الخوف نفسه سبب في تفكك المجتمع وهو مستهدف من قادة النظام السابق وبعض وسائل الإعلام ونخبة الدولة العميقة، واختلافه وخلافه حول الثورة وما ينتج عنها، وهو ما يؤثر سلبا على قوة المجتمع، وتوجهه الإيجابي لبناء المستقبل، خاصة وأن وسائل إعلام كثيرة، يعمل بها أساسا الخائفون من الثورة، والخائفون من الإخوان ومن الإسلاميين.