قال الدكتور رفيق حبيب مستشار الرئيس: إن الاتجاهات السلبية تجاه الثورة وحالة التغيير التي ظهرت بين بعض الناس، وحالة القلق من التغيير، كانت أهم الأسباب المهمة التي عرقلت تحول الثورة إلى صحوة، مشيرا إلى أن البعض وظف حالة القلق من التغيير، ليحوله إلى فوبيا أو مخاوف مرضية من التغيير، وهو ما عرقل تحول الثورة إلى صحوة حقيقية تقود للنهضة. وأشار حبيب في تصريحات على "فيس بوك" إلى أن وسائل الإعلام قامت بهذا العمل بشكل منهجي، ووظفت نخبة الدولة العميقة حالة القلق، حتى تجعل داخل بعض الناس اتجاها مضادا للثورة، فتصبح الثورة المضادة واقعا نفسيا داخل بعض الناس، مؤكدا أن وسائل الإعلام تقوم بتوسيع دائرة الخائفين من التغيير، حتى تمكن رجال النظام السابق من السيطرة على مسار الثورة، وتحويله لإعادة إنتاج النظام السابق.