انتشرت منذ مساء أمس على مواقع التواصل الاجتماعي كارثة قتل ميليشيات الانقلاب للشاب ثروت سامح الذي لم يتجاوز 19 عامًا، والذي وجد مقتولاً في صحراء الفيوم. الجريمة الجديدة جاءت بعد أيام من قتل ميلشيات الانقلاب 8 شباب ادعت أنهم واجهوها في الفيوم، ووصلت حالات القتل لرافضي الانقلاب خلال الشهرين الأخيرين 55 بريئًا تم قتلهم، ومعظمهم في سن الشباب.
على الفور بادرت منظمات حقوقية بإدانة جريمة القتل خارج إطار القانون التى كشف عنها مساء أمس بحق ثروت سامح والذى عثر على جثمانه ملقى على طريق صحراء الفيوم بعد أن تم اعتقاله منذ 22 يوليو من مدينة 6 اكتوبر.
وذكرت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الانسان أن أسرته لم تتقدم ببلاغات رسمية منذ لحظة اعتقاله ليقينهم أنه برىء وسوف يخرج بعد التحري عنه، ولكنهم فوجئوا بنشر نشطاء التواصل الاجتماعى صوره وهو مقتول تحت وطأة التعذيب وملقى في صحراء الفيوم.
وأكدت المنظمة أنه هذه الجريمة التى ترتكب بيد ميلشيات الانقلاب بشكل متكرر تخالف القوانين والمواثيق الدولية الموقعه عليها الدولة وتعد الجريمة ضمن الجرائم ضد الانسانية.
الصور التي تم نشرها للشاب سامح تظهر بوضوح حجم التعذيب الذي تعرض له، والذي امتد إلى جسده بالكامل.
وطالبت المنظمات الحقوقية بفتح تحقيق في جميع الوقائع المماثلة ومحاسبة المتورطين فيها بشكل عاجل.