وجه الإعلامي معتز مطر على قناة الشرق الفضائية نداء إلى شباب ثورة 25 يناير ورموز المشهد الثوري في 2011 وعلى رأسهم الكاتب علاء الأسواني والناشطة نوارة نجم ووائل غنيم وعمرو واكد وأحمد حرارة وغيرهم من شباب الثورة أن يتحدّوا مجددًا من أجل استكمال ثورة يناير. واستهلّ مطر حلقة اليوم من برنامجه "مع معتز" بقصيدة جبران خليل جبران لا تجالس أنصاف العشاق.. ولا تصادق أنصاف الأصدقاء..لا تقرا لأنصاف الموهوبين..ولا تعش نصف حياة.. لا تمت نصف موت.. ولا تختبر نصف حل.. لا تقف في منتصف الحقيقة.. ولا تحلم نصف حلم.. ولا تتعلق بنصف أمل.. إذا صمتّ، ف اصمت حتى النهاية..وإذا تكلمت، فتكلّم حتى النهاية..لا تصمت كي تتكلم ولا تتكلم كي تصمت.. إذا رضيت..فعبّر عن رضاك لا تصطنع نصف رضا..وإذا رفضت..فعبّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول.. النصف !!!! هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها..النصف !!!! هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك.. النصف !!!! هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل، أن تغيب وأن تحضر..النصف !!!! هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت.. النصف !!! هو أن لا تعرف من أنت.. ومن تحب ليس نصفك الآخر , هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه.. نصف شربة لن تروي ظمأك، ونصف وجبة لن تشبع جوعك، نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة.. النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز..لأنك لست نصف إنسان !! أنت إنسان.. وجدت كي تعيش الحياة.. وليس كي تعيش نصف حياة
وبعث برسالته إلى الكاتب علاء الأسواني قائلاً: أيها الكاتب هل تخليت الآن عن الثورة هل نسيت آلاف الشهداء الذين ماتوا وآلاف المعتقلين، دومة الذي حضرت فرحه في السجن هل قبلت بالسيناريو الذي كنت تحفظه لنا لكي لا تسرق الثورة ماذا ستقول لآلاف المعتقلين الغلابة الذين يلاقون الموت في سجون الانقلاب.
أين انت يا نوارة؟ ما ذا ستقولين لفاطمة بنتك بعد أن حرضتِ على قتل بعض المصريين وشمتّي في موتهم هل انتهى حلم الثورة.
يا أيها الفنان الرجل عمرو واكد لماذا نقبل بنصف ثورة لماذا نقبل بالذل والمهانة وقتل المصريين وضياع كرامتهم. أين أنت يا بلال فضل قلتها مبكرا أنك ترفض الانقلاب لماذا صمت الآن ولماذا تصمت على إراقة الدم.
أين أنت يا هشام الجخ أين شعرك هل أغلقت دفاترك القديمة كلها متى ستفتحها يا باسم يوسف اعتذرت عن مقال مقتبس فلم لا تراجع مواقفك وتصححها لكي تجد ما تبرئ به نفسك أمام نادية ابنتك. واختتم حديثه قائلاً: لا بد أن نجتمع مجددًا حتى لو أخطأ الإخوان ووصلت أخطاؤهم إلى الخطايا فالجميع أخطأ وعلى الجميع أن يعترف وأن يعود لصف الثورة لأننا مكملين وسأحزن أشد الحزن إذا انتصرت الثورة وأنتم لستم معنا بل في المقدمة.