اكدت حركة طلاب ضد الانقلاب ان الحراك الثوري يتجدد اليوم أمام إسدال الستار علي مشهد تنصيب قائد الانقلاب العسكري رئيساً للجمهورية بعد مسرحية وجه له الشعب فيها صفعة قوية عبر المقاطعة التي أفسدت يومه المشهود ، فحولت الجماهير الواعية محاولته البائسة لشرعنه انقلابه الدموي الى مزيد من التأكيد على رفض همجيته و وحشيته . وقالت الحركة في بيان لها صباح الاربعاء إنطلاقاً من هذا المشهد الشعبي الجارف الذي قاده الشباب عبر مقاطعته الإيجابية لانتخابات العسكر ، وتلبية لعام كامل من النضال الطلابي والثبات الأسطوري ، فإننا - حركة طلاب ضد الانقلاب - نعلن الإستجابة للقوي والحركات الشعبية و السياسية المطالبة بتصدرنا المشهد عبر حراك قوي و فاعل يتلافي سلبيات الماضي ويدشن موجة جديدة " حاسمة " كتفاً بكتف مع رفقاء الثورة فنتحرك صفاً واحداً ضد حكم العسكر . واعلنت الحركة أن كل خطوات التصعيد مفتوحة ، و أنه من " اليوم " لا حدود لثورتنا غير مبادئ الحركة وخطوط الثورة ، وعلى قادة الانقلاب تحمل تبعات أفعالهم القمعية . بعد ان أسقط اللطلاب والشباب و صندوق الانقلاب بالمقاطعة سيحسمون النصر بإستعادة ميادين الثورة بإذن الله. واختتمت البيان متعهدة بغضبة طلابية لا تبقي على حكم العسكر و لا تذر رموزه دون إنفاذ حكم الثورة فيهم و عاش كفاح الطلاب .