قال المستشار محمد عوض منسق عام حركة قضاة من أجل مصر "نحن نعيش في دولة تحكمها بقيادة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ، وأن ما يحدث للمستشار وليد شرابي هو ملاحقات أمنية لشرفاء القضاة وانتقاما منه لمناهضته للانقلاب وليس الاشتغال بالسياسة- كما يدعون. وأكد عوض، خلال مداخلة هاتفية للجزيرة مباشر مصر، أن الحركة قدمت عدة بلاغات ضد المستشار أحمد الزند ورئيس نادي قضاة الإسكندرية وتهاني الجبالي ، لاشتغالهم بالسياسة طوال حكم الرئيس محمد مرسي ، ولم يتم التحرك في هذه البلاغات لأنهم يعملون بموافقة الانقلابيين. وأشار إلي أن المستشار شرابي لم يعمل بالسياسة وأن ما يقوم به بالاعتراض علي الإجراءات التي قام به الانقلابيون من خطف الرئيس الشرعي والانقلاب علي الإرادة الشعبية ، لافتا إلي أن القانون يحرم الانتماء إلي حزب سياسي معين ، وهذا مالم يفعله شرابي ، بينما كان يمارس حرية التعبير عن الرأي وتوضيح الرأي القانوني في ما من شانه يحرق البلد . ولفت إلي أن الدفاع عن حقوق ومكتسبات الوطن وتوضيح الرأي القضائي والقانوني فيها هو عمل وطني صميم ، وبعيدا كل البعد عن العمل السياسي المحرم في قانون السلطة القضائية ، وأن الحركة قامت بتقديم دفوع كثيرة لوقف تقديم شرابي للصلاحية وتنحيه عن منصبه القضائي .