يشعر باتريس إيفرا ظهير أيسر مانشستر يونايتد بالإحراج لاضطراره المشاركة مع فريقه في الدوري الأوروبي عقب الخروج من دور المجموعات بدوري الأبطال بالخسارة أمام بازل 2-1 يوم الأربعاء. وقال إيفرا في تصريحات صحفية عقب المباراة: "ألعب لمانشستر يونايتد من أجل المشاركة في دوري الأبطال وليس الدوري الأوروبي". وتابع "ما حدث أمر محرج للغاية، بمثابة الكارثة لي ولزملائي، نشعر بحزن شديد رغم اننا نستحق الخروج". ويعد توديع مانشستر يونايتد لدوري الأبطال من مرحلة المجموعات هي المرة الثانية خلال آخر 11 عاما بعد واقعة نسخة 2005 من البطولة. وأضاف صاحب ال30 عاما "كان علينا الاستفاقة مبكرا في دوري الأبطال، فمنذ لعبت لموناكو في فرنسا لم اودع دوري الأبطال من تلك المرحلة المبكرة". وأتبع "أشعر بأنني أعيش في كابوس، وحينما استيقظ سأجد أننا تأهلنا دون شك". ولم تقتصر معاناة يونايتد على الخروج فقط، بل خسر الفريق الإنجليزي مدافعه نيمانيا فيديتش الذي يبدون أنه تعرض لإصابة قوية في الركبة. وأتم إيفرا "اشارك مع يونايتد للفوز بالبطولات، ولكن هناك لاعبين في الفريق يحلمون فقط بمجرد المشاركة مع الفريق".