"سان ماميس ملعب صعب، لكننا حققنا الفوز وأظهرنا شخصيتنا القوية خلال اللقاء، وهذا هو الأهم لنا" هكذا تحدث المدير الفني لريال مدريد زين الدين زيدان بعد الفوز على أتلتيك بلباو بهدفين مقابل هدف في الدوري الإسباني ووصول الفريق للنقطة 65 وصدارة الليجا. 1 أتليتك بلباو 2 ريال مدريد الدوري الإسباني انتهت 17:15 الدوري الإسباني FilGoal.com يوضح أبرز ملامح اللقاء في السطور التالية -كاسيميرو.. كامل الأوصاف بدقة تمريرات بلغت 76% كان كاسيميرو أبرز لاعبي وسط ريال مدريد في اللقاء. وعلى الرغم من النسبة القليلة في دقة التمرير؛ إلا أن هذه النسبة جاءت بسبب جراءة تمريراته وعدم اعتماده على التمريرات القصيرة التي لا تغنى ولا تثمر من جوع، فأرسل بينية لرونالدو وراء دفاع بلباو حولها بدوره لبنزيمة الذي أسكنها في الشباك. إبداع كاسيميرو في وسط الملعب وارتكاب 8 مخالفات ضده من لاعبي بلباو، لم يمنعه من تقديم دوره الدفاعي المعتاد منه. شتت الكرة 4 مرات، واعترض 4 تمريرات للاعبي بلباو، ونجح في صراع هوائي وفشل في الأخر، نجح في استخلاص الكرة 8 مرات من أصل 10 بنسبة نجاح بلغت 80%. كاسيميرو كلل مجهوده في المباراة وأحرز هدف فوز ريال مدريد بعد متابعة ممتازة لرأسية كريستيانو رونالدو بعد تمركز ممتاز في منطقة جزاء بلباو. -ما وراء مارسيلو استخدم إنريستو فالفيردي مدرب أتلتيك جبهته اليمنى للوصول لمرمى كايلور نافاس. إنياكي ويليامز استغل المساحة الموجودة خلف مارسيلو بسبب عدم آداء الظهير البرازيلي الدفاعي القوي وعدم عودة رونالدو للمساندة الدفاعية، وأرسل 9 عرضيات لمهاجمي بلباو من الرواق الأيمن من أصل 10 عرضيات، اكتمل منهم 3 فقط كان منهم عرضية الهدف التي حولها راؤول جارسيا لأرتيز أدوريز. -علامات استفهام حول مودريتش وكروس لم يقدم الثنائي لوكا مودريتش وتوني كروس الآداء المنتظر منهم في المباراة. مودريتش مرر 26 تمريرة صحيحة من أصل 31، ولم يستخلص أي كرة، ولم يشتتها أيضا، ولم يعترض أي تمريرة، ولم يخلق أي فرصة للتسجيل. صفر كانت أرقام مودريتش في مباراة بلباو. فيما نجح كروس في استخلاص الكرة 3 مرات فقط وتشتيتها مرة واحدة فقط، ولم يخلق أي فرصة للتسجيل من اللعب المباشر، بل خلق فرصتين من ركنيتين خلال اللقاء. ربما ظهر الثنائي بهذه الصورة بسبب الإرهاق المتتالي من ضغط المباريات أو بسبب استحواذ بلباو على الكرة خلال اللقاء بنسبة 52%، لكن على زيدان إيجاد حل لتلك الأزمة بالتحديد الإرهاق بدلا من خسارة أحدا منهما خلال الفترة المقبلة الحاسمة في موسم ريال مدريد. -محطة بنزيمة بعيدا عن وضعه فريقه في المقدمة بعد تسجيله الهدف الأول لريال مدريد، نجح بنزيمة في تنفيذ أدواره –كالعادة- خارج منطقة الجزاء بدرجة كبيرة. المهاجم الفرنسي صنع فرصتين للتسجيل بالإضافة إلى تمريرة حريرية لداني كارفخال التي مررها رونالدو المتسلل. بنزيمة نجح في الحفاظ على الكرة تحت ضغط مدافعو بلباو، وبلغت نسبة تمريرته 92% بعدما اكمل 24 تمريرة من أصل 26.
