12 لاعبا ملكيا يمثلون منتخبات بلادهم في المونديال، ويقدم FilGoal.comحصاد لكل ما فعله لاعبو ريال مدريد في كأس العالم بعد نهاية الجولة الأولي. 1- مارسيلو - البرازيل لنبدأ بأصحاب الأرض البرازيل، وظهر مارسيلو أساسيا في لقاء الافتتاح في المجموعة الأولي أمام كرواتيا. ورفض مارسيلو أن يمر اللقاء الافتتاحي دون بصمه ستظل في ذاكرة مشجعو البرازيل بوجه خاص وكل متابعي كرة القدم بوجه عام، محرزا أول أهداف المونديال، ولكن بالخطأ في مرماه. ظهير ريال مدريد الأيسر سجل في مرماه من كرة إيفيكا أوليتش العرضية ليمنح كرواتيا التقدم في الدقيقة العاشرة من مباراة التي انتهت بفوز البرازيل 3-1. ليدخل مارسيلو التاريخ كونها أول مرة عبر 20 مباراة افتتاحية لكأس العالم منذ انطلاقة عام 1930 التي يكون فيها أول أهداف البطولة عكسيا، إلى جانب أنها المرة الأولي في التاريخ التي يسجل فيها لاعب من الدولة المضيفة هدفا في مرمي فريقه في الافتتاح. وظهر مارسيلو كأسوأ لاعب في المباراة، إذ أنه لم يسدد أي كرة على المرمي، وصنع فرصة واحدة فقط، وأتت معظم تمريرات مارسيلو إلى الخلف مساهما بشكل دائم في تعطيل اللعب. صورة لمساهمات مارسيلو: 2- ثلاثي إسبانيا إيكر كاسياس، سيرجيو راموس، شابي ألونسو، ثلاثي شارك في نكسة إسبانيا أمام هولندا. وخسرت إسبانيا حاملة اللقب بخماسية مقابل هدف واحد أمام الطواحين الهولندية، وشارك ثلاثي مدريد أساسيا منذ الدقيقة الأولي. كاسياس يكفي أن نذكر النتيجة لنعرف مدي شعور كاسياس الآن، فحارس عرين الملكي مدريد لم يُرحم من قذائف روبن فان بيرسي وآريان روبن ثنائي هولندا، ليسجل كلا منهما ثنائية في مرماه. وكان كاسياس سببا مباشرا في تلقي شباكه للهدف الرابع، عندما فشل في السيطرة على الكرة ليخطفها فان بيرسي ويضعها داخل الشباك، كما أنه ظهر ضعيفا ومكسورا أمام طوفان هولندا الخماسي. صورة توضح أين اهتزت شباك كاسياس: راموس سباق الأرنب والسلحفاة، أرنب روبن وسلحفاة راموس، هكذا ظهر مدافع مدريد في سباق السرعة مع روبين قبل أن "يطير" الهولندي ويمر من كاسياس ويضع ختام الخماسية. راموس حمل على عاتقه دفاع إسبانيا "الميت" ولكنه فشل في كل شيء. فلك أن تتخيل أن نسبة نجاح راموس في استخلاص الكرات العالية لم تتخط ال25%!، كما أنه اكتفي بنسبة نجاح 50% في استخلاص الكرة من أقدام لاعبي هولندا. ألونسو هدف تقدم جاء لإسبانيا بأقدام ألونسو من ضربة جزاء، هدف فتح نيران هولندا على مرمي إسبانيا فصدمة للجميع. وعلى عكس راموس وكاسياس، فأن ألونسو هو الأقل لوما على الهزيمة الثقيلة، إذ أن خروجه في الدقيقة 62 من عمر اللقاء كان من الأساس نقطة تحول المباراة. وعلى الرغم من أن نسبة نجاح تمريرات ألونسو وصلت إلى 86% إلا أن ديل بوسكي المدير الفني قرر إخراج اللاعب. تمريرات ألونسو: تغيير حول نتيجة اللقاء من فارق هدف واحد لهولندا، لفارق 4 أهداف بالتمام، ليصبح ألونسو برئ من ذنب كارثة إسبانيا. 3- ثلاثي البرتغال نكسة جديدة، تحطم آخر، ولكن هذه المرة أمام ألمانيا برباعية، إذ تلقي رفاق كريستيانو رونالدو صدمة تلو الأخرى انتهت برباعية. رونالدو، بيبي، فابيو كوينتراو، ثلاثي مدريدي عاش كابوسا بسبب الماكينات الألمانية، فالأول حاول ولكن دون جدوى، والثاني تسبب بهزيمة مذله لفريقه بعد حصوله على الطرد، والثالث أصيب وغادر المونديال. بيبي كوااااارث، بدأها بيبي مدافع البرتغال، فتخيل معي بأنك تواجه ألمانيا ومتأخر في النتيجة بثنائية مع مرور نصف ساعة من اللقاء، بالتأكيد أخر شيء تريده أن يحدث هو أن تخسر لاعب بسبب الطرد. ولكن بيبي دائما آرائه مختلفة، فذهب إلى توماس مولر لاعب ألمانيا قبل أن يشهر حكم اللقاء بطاقة حمراء مباشرة في وجه، لتبدأ الكوراث في الازدياد. كوينتراو خسارة 2X1 .. فابيو كوينتراو يتلقى هزيمة رباعية أمام ألمانيا، ويتلقى ضربة موجعة لتبعده نهائيا عن منافسات المونديال. 64 دقيقة كانت كفيله لنهاية حلم كوينتراو في المونديال، وغادر مصابا بعد أن وصلت نسبة تمريراته ل94% نجاح كأكثر لاعبي البرتغال، ولكن دون جدوى. ووقف فابيو عاجزا تماما أمام المد الهجومي للماكينات، لدرجة وصلت إلى صناعة فرصة وحيدة فقط في اللقاء. كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم، لم يظهر كما هو منتظر منه، ظهرت تسديداته ولكن، التسديد وحده غير كافي لهز شباك مانويل نوير حارس عرين الألمان. وظهرت تأثير الإصابة بوضوح على مستوي رونالدو، إذ أنه ظهر بشكل متهالك بدنيا ونفسيا، وبالتحديد بعد طرد بيبي وإحراز توماس مولر لهدف ألمانيا الثالث. ليعتمد أفضل لاعب في العالم على التسديد من الخارج فقط لا غير، ليجد أمامه حائط دفاعي للألمان، مكون من رباعي الدفاع وحارس المرمي. أين سدد رونالدو الكرة: وعلى الرغم من عدم اكتمال شفائه من الإصابة إلا انه أكمل ال90 دقيقة، لتبدأ مخاوف مدريد في تفاقم إصابة رونالدو التي قد تمنعه من بداية الموسم مع الملكي. 4- سامي خضيرا- ألمانيا عاد خضيرا من الإصابة فتوج مع مدريد بدوري أبطال أوروبا، ووجد نفسه أساسيا مع ألمانيا في المونديال. عودة حميدة لمتوسط الميدان خضيرا ساهم من خلالها في وضع بصمة في فوز رباعي كاسح على أصدقائه في مدريد. أداء خضيرا ساهم في إبراز خطة يواكيم لوف المدير الفني للألمان بشكل أكثر من رائع، إذ أستخدم 4 لاعبين كقلب دفاع مع مرونة فيليب لام وثبات خضيرا ظهر الألمان كالخارقين. وبرز دور خضيرا هجوميا من حيث نقل الكرة سريعا بين الخطوط الثلاثة، إذا مرر الكرات بنسبة نجاح 92% أهلك بها خط وسط البرتغال. صورة مساهمات خضيرا: 5- لوكا مودريتش - كرواتيا فرحة في البداية وانكسار في النهاية، هكذا كان حال لوكا مودريتش متوسط ميدان كرواتيا أمام السامبا في الافتتاح. فرحة البداية كانت بأقدام زميله في مدريد مارسيلو، عندما أحرز هدفا في مرماه. وانكسار النهاية جاء من أقدام العدو اللدود في برشلونة نيمار، الذي تسبب في انكسار مودريتش مرتين. الأولي أنه كان سببا رئيسا في هزيمة كرواتيا، والثانية أن كان سببا في إصابة اللاعب التي قد يغيب على أثرها حتى نهاية مباريات دور المجموعات من المونديال. مودريتش كان سببا رئيسا في ظهور كرواتيا بشكل منظم جدا داخل المستطيل الأخضر، إلى جانب أنه عطل العديد من هجمات السامبا. صورة تدخلات مودريتش الدفاعية: وغلب الجانب الدفاعي على انتشار مودريتش في الملعب، انتشار وسرعة قد يحرم منها منتخب كرواتيا في باقي مباريات المجموعة. 6- دي ماريا -الأرجنتين التانجو تبدأ بالرقص على الأراضي البرازيلية، رقص جاء على حساب البوسنة، في ليلة عودة ليونيل ميسي للتسجيل مع المنتخب من جديد. وشارك دي ماريا في أولي رقصات التانجو ولكن غلب على أداءه المبالغة في الاستعراض داخل الملعب، مبالغة في حالة قرر أنخيل التضحية بها سيظهر أكثر اشتعالا في المونديال. الأرجنتين ليست قلقة نهائيا من استعراض دي ماريا، نظرا لضعف المجموعة، ولكن بالتأكيد استعراض أمام فرنسا أو ألمانيا أو السامبا سيكون نتيجته الإقصاء خارج المونديال. استعراض دي ماريا جعل نسبة مساهمته هجوميا 0%، فلم يصنع أي فرصة على المرمي، بينما اكتفى بنسبة نجاح 69% في التمرير للأمام ولكن دون نفع للمنتخب. 7- ثنائي فرنسا وها قد صاح الديك أخيرا في مباراة افتتاحية في المونديال، فوز ثلاثي علي هندوراس ساهم فيه بنسبة 99% مهاجم الملكي مدريد. كريم بنزيمة 6 تسديدات على المرمي، 3 أهداف، هدفين باسمه، وآخر باسم حارس هندوراس بالخطأ في مرماه. بداية ولا أروع لبنزيمة في المونديال، حتى ولو المنافس ضعيف، ولكن في كثير من المرات ظهر بنزيمة ضعيفا أمام الضعفاء في الدوري الإسباني. تسديدات بنزيمة على المرمي: وظهر بنزيمة بمستوي جيد تطور بين شوطي المباراة، فتألق بجانب جريزمان وبجوار جيرو، تألق يتمني ديشامب المدير الفني للديوك في استمراره. ونجح بنزيمة في تسجيل ثنائية ومساهمة مباشرة في هدف ثالث من أصل 4 محاولات صريحة على مرمي هندوراس. رفائيل فاران شباك نظيفة، لا يوجد أفضل من ذلك لمدافع من أجل زيادة الثقة لديه. هكذا خرج فاران مدافع مدريد من أول 90 دقيقة له في كأس العالم، فاران شارك أساسيا على حساب كوسيليني في مفاجأة لم يتوقعها الكثيرين، ولكن ضعف خط هجوم هندوراس لم يكشف مدي صحة أو خطأ قرار ديدييه ديشامب. نجاح 100%، هي نسبة ما قدمه فاران أمام هجوم هندوراس "الميت"، إذا أستخلص 3 كرات من أصل 3 تدخلات. ولم يرتكب فاران أي خطأ طوال أحداث المباراة، لتكن هندوراس بشرة خير قد تدفع به أساسيا في باقي مباريات الديوك في المونديال.