طالب النائب المستقل عمرو حمزاوي د.محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين بالانسحاب من انتخابات ليكون السباق في انتخابات الإعادة بين المرشحين الثاني أحمد شفيق والثالث حمدين صباحي. وقال حمزاوي في تصريحات ل"الوطن": إن صباحي رفض عرض الإخوان عليه بتولي منصب النائب، مشيرا إلى أنه أصبح لابديل سوى انسحاب مرسي، والالتفاف حول مرشح متوافق عليه من الإخوان والليبراليين دون إعادة فرز للنظام السابق، لافتًا إلى أن كل التحالفات فشلت خلال الساعات الماضية وهناك ارتباك سياسي كبير بين كافة الأطياف السياسية. من جانبه، قال النائب مصطفى بكري: إن المجلس العسكري سينسحب سريعا من إدارة البلاد وسيعود لثكناته للوفاء بالالتزام مع الشعب المصري، مشيرًا إلى أن المجلس عدل عن إصدار الإعلان الدستوري المكمل، لافتًا إلى أن البلاد ستشهد حالة من الانفلات الأمني سواء جاء شفيق أو مرسى، وهو ما سيجرنا إلى انقلاب عسكري محتمل. وأضاف: سواء كان الفائز مرسي أو شفيق ستندلع ثورة جديدة، ولن تكتمل المدة الرئاسية لأي منهما. كانت أروقة البهو الفرعوني بمجلس الشعب شهدت حراكا واضحًا بين النواب من التيارات السياسية المختلفة، فبينما انشغل نواب التيارات اللليبراليه في بحث أزمة انحسار المنافسة بين مرشح للتيار الإخواني د.محمد مرسي، وبين ممثل النظام السابق الفريق أحمد شفيق، دارت نقاشات جانبية حول المشهد السياسي في مصر إذا ما نجح أي من المرشحين في الوصول لكرسي الحكم. واختلف نواب حزب الكرامة المؤيد لحمدين صباحي، فيما بينهم حول دعم مرشحي الإعادة، وأكد د.محمد السعيد إدريس دعمه لمحمد مرسي لانه يمثل الثورة، موضحًا أن حزب الكرامة وهيئته البرلمانية ليس أمامهم من طريق إلا دعم الثورة حتى نتخلص تماما من النظام القديم. من جانبه، أكد أمين اسكندر عضو الهيئة البرلمانية لحزب الكرامة أن حمدين صباحي لن يحضر اجتماعات مع الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن الإخوان عرضوا علي حمدين منصب نائب الرئيس وكذلك الفريق أحمد شفيق ، عبر وسطاء إلا أنه رفض، لافتا إلى أن الاحتمال الذي يتم دراسته هو مقاطعة الانتخابات، وأن أصوات حمدين لن تذهب لأي من المرشحين في الإعادة. كما شهد البهو اجتماعات مكثفة بين بعض أعضاء الهيئات البرلمانية حيث اجتمعت الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية برئاسة د.محمد الصغير وانتهت الى دعم د.محمد مرسي .