حالة من الدهشة تسيتر على جماعة الإخوان المسلمين عقب طرح النائب عمرو حمزاوى ، بمطالبة مرشح الجماعة د.محمد مرسي بالانسحاب من انتخابات الرئاسة لصالح المرشح حمدين صباحي . وحسب المؤشرات الأولية "غير رسمية" للجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، فإن د.محمد مرسي مرشح الإخوان حصل على أكبر نسبة من الأصوات، تلاه المرشح المستقل الفريق أحمد شفيق "المحسوب على النظام السابق"، ثم حمدين صباحي المحسوب على التيار الثوري. وقال خالد محمد النائب عن حزب الحرية والعدالة " إن هذا الكلام غير دقيق، ومن غير المعقول أن ينسحب من حصل على أعلى كتلة تصويتيه داخل المحافظات لصالح تصعيد مرشح آخر، فضلاً عن أن ذلك يعد أمرًا غير قانوني . يذكر أن انتخابات الإعادة هي المسيطرة على المشهد داخل أروقة البرلمان، حيث حرصت عدد من القوى الليبرالية داخل المجلس على عقد اجتماعات مغلقة لبحث موقفها في جولة الإعادة . وحرص كل من د.عمرو حمزاوي، وأحمد سعيد، ود.مصطفى النجار، وباسل عادل، ود.عمرو الشوبكي على الاجتماع في البهو الفرعوني المخصص لنواب الشورى، للتباحث في الموقف بعد أنباء انحصار المنافسة بين شفيق ومرسي. على الجانب الآخر، اجتمع عدد من نواب حزب الحرية والعدالة، أبرزهم حسين إبراهيم رئيس الكتلة البرلمانية للحزب وأحمد دياب، وخالد محمد، والمهندس سعيد الحسيني. وقال الحسيني : إن هناك مباحثات عديدة تتم الآن بين القوى السياسية داخل البرلمان للتوصل إلى اتفاق استعدادًا لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.