بسبب برامج "المقالب".. الجزائر تهدد بغلق بعض القنوات الفضائية

هددت وزارة الإعلام الجزائرية، بغلق 5 قنوات فضائيات خاصة وسحب ترخيص النشاط منها حال مواصلة عرضها للعديد من البرامج التي تحمل مظاهر العنف والمشاهد المنافية للتقاليد وقيم المجتمع.
وجاء ذلك بعد موجة غضب عارمة في الجزائر حول ما تبثه عدد من القنوات التلفزيونية الخاصة خلال أيام شهر رمضان، ومنها برامج "الكاميرا الخفية"، المعروفة ببرامج "المقالب"، وبرامج دينية توصف أنها متشددة.
وطالبت وزارة الاتصال الجزائرية 5 قنوات فضائية، وهما قناة الشروق، النهار، الهقار، دزاير، وكاي بي سي، بإفراغ شبكات البرامج الخاصة بها، وهددت الوزارة أنه في حالة الاستجابة سيتخذ في حقها تدابير صارمة وسريعة تصل إلى حد الغلق.
وقالت الوزارة، في بيانها، إن المسؤولية الملقاة على عاتقهم، تحتم عليهم اتخاذ تدابير لإفراغ مجموع شبكات البرامج التلفزيونية، من المشاهد المنافية للتقاليد، واحترام قدسية العائلة الجزائرية وجنوحها إلى الأمن والأمان داخل بيتها، وأضافت أن البرامج أخذت منحى يثير الاستنكار بتركيزها على مظاهر العنف والترويج لأشكاله المختلفة.
وذكرت مصادر، أن سلطة الضبط السمعي والبصري استدعت على جري، المدير العام لقناة الخبر، وأبلغته إنذارًا شفهيًا بسبب التجاوزات المتكررة لإحدى البرامج الساخرة والناقمة على نظام الحكم، حسب ما نقلته "سي أن أن"، الأمريكية.
وقالت سلطة الضبط السمعي والبصري في بيانها، إن رئيسها ميلود شرفي أبلغ مدير قناة الخبر، بالتجاوزات المتكررة لتلك المحطة، وتماديها في التجريح والسخرية بمس الأشخاص بما فيهم أسماء رموز من الدولة ومسؤولين بارزين في مختلف هيئات ومؤسسات الجمهورية.