أحمد عز: أتمنى تكرار «رضا» لأنه «بير مابيخلصش».. والعمل الجماعي سر النجاح

متجرداً من وسامته، متقمصاً شخصية «رضا»، الشاب الذى يسكن حارة شعبية بسيطة ويجرى عمليات سرقة كبيرة بمشاركة أشقائه، نجح الفنان أحمد عز فى خلق حالة خاصة بينه وبين الجمهور فى الجزءين الأول والثانى من فيلم «ولاد رزق»، ورغم توبته مع نهاية الجزء الثانى وبحثه عن حياة مستقرة هادئة مع أسرته، فإن الظروف تورّطه مجدّداً مع انطلاق أحداث الجزء الثالث.
«شخصية محبّبة جداً لقلبى، وباحس إنها بير مابيخلصش»، بهذه الكلمات بدأ «عز» حديثه عن شخصية «رضا» التى يقدّمها ضمن أحداث الفيلم، قائلاً إن «رضا» من أكثر الشخصيات التى يستحضرها بمجرد أن يرتدى ملابسها، كما يستحضر مفرداتها على الفور بعد دخوله لوكيشن التصوير: «بابقى رايح اللوكيشن مش محضر هاقول إيه فيها، ولكنها بتيجى فى دماغى على طول، كلامها وجملها وكمان لزماتها».
وأشار إلى أنه تصادف أثناء تصوير أحد أجزاء «ولاد رزق»، كان يشارك فى تصوير عمل سينمائى آخر فى التوقيت نفسه، وبسبب تأثير الشخصية عليه كان يستحضرها فى لوكيشن الفيلم الآخر، قائلاً: «باحس إن شخصية (رضا) بير مابيخلصش، عنده مفرداته وشخصيته المقربة جداً لقلبى، وأتمنى أكررها مرة واتنين وعشرة كمان».
وعن سبب تحمّسه للمشاركة فى الأجزاء الثلاثة من «ولاد رزق»، قال «عز»، إنه عندما يقرّر تقديم عمل فنى ينظر أولاً إلى الورق الخاص به وكذلك مخرجه، وهى العوامل التى تطمئنه وتشجّعه على الموافقة على العمل، وهو ما تحقّق فى الفيلم، إذ يضم مؤلفاً مخضرماً، مثل صلاح الجهينى، ومخرجاً ماهراً كطارق العريان، على حد تعبيره، وتابع: «أتمنى دايماً أكون عند حُسن ظن الناس، والعمل الفنى عمل جماعى، علشان كده اللى نجّح (ولاد رزق) فريق العمل الخاص بيه بجميع أبطاله، كلنا كنا حابين العالم ده، وحابين نشتغل مع بعض، وكنا بنحب نتجمّع فى اللوكيشن مع بعض بحلوه ومره، وأنا سعيد جداً بالتعامل معاهم».
وتطرق «عز» إلى الحديث عن مشاهد الأكشن التى جرى تنفيذها بشكل عالمى فى «ولاد رزق3»، مؤكداً أن صُنّاع الفيلم أثبتوا قدرتهم على تقديم الأفضل، لافتاً إلى أنه جرت الاستعانة فى العمل بمصمّمى مشاهد الأكشن فى فيلم mission impossible، قائلاً: «دايماً عندى حتة الغيرة أن الخواجة مش أحسن منى، دايماً عندى الحتة دى، وماباقبلهاش على المستوى الشخصى، إحنا نقدر نعمل أكتر من كده علشان كده بتبقى أصعب، بس ربنا يقدرنا ونعمل ده، لأنه فى الآخر إحنا اتربينا على أن الفيلم المصرى هو الفيلم العربى اللى بيتشاف فى كل حتة، علشان كده ده اللى دايماً بيحمّسنا نفضل نشتغل ونبقى موجودين، خاصة إننا استلمنا المسئولية من جيل أساتذة كبار، مثل محمود عبدالعزيز وأحمد زكى وعادل إمام، فإحنا عايزين نكمل ده، واللى ييجى بعد كده يكمل، هى دى الصناعة والهدف».
ورداً على بعض الانتقادات التى طالت الجزء الثالث من الفيلم، بسبب ما اعتبره البعض إيحاءات وألفاظاً خارجة، أوضح: «هذا موجود فى (ولاد رزق) من الجزء الأول، وليس جديداً عليه، ولكننى أحب الجمهور وأحترمهم، وأتمنى أن يروا أكبر قدر من الفيلم، وبابقى عارف كويس إيه الإيفيه اللى ممكن يتقال وينفع يعدّى، ودايماً هما فى دماغى، وبابقى عامل حسابهم كويس، لأننا بنقدم عمل ليهم، وكمان الفيلم ليه تصنيف عمرى».