أعلن حزب الوسط بالبحيرة في بيان له اليوم، تضامنه مع عضو الحزب إسلام محمد أبو العلا، المعلم بمدرسة على عبد النبي الفار الثانوية الصناعية بإدارة إيتاي البارود التعليمية، والمحبوس احتياطيا على ذمة القضية المتهم فيها مع 16 آخرين، بالتحريض على حرق محطة محمول بقرية "قليشان" مركز إيتاي البارود. وأكد الحزب تضامنه مع أهالي قرية قليشان لإزالة برج المحمول الذي يسبب لهم كثيرا من الأمراض، وطالب الحزب بالإفراج عن المدرس المتهم بالتحريض على حرق برج المحمول، وأوضح البيان أن الأهالي سلكوا كل السبل القانونية لإزالة خطر محطة المحمول عن القرية، ولما باءت بالفشل تحرك أكثر من 4 آلاف مواطن لهدم وحرق المحطة، لكن تم اتهام المعلم وآخرين بتهمة التحريض، ونحن إذ يهمنا تنفيذ القانون، لكن يهمنا أكثر حماية حياة البشر، لذلك نعلن تضامن الحزب مع المعلم تضامنًا كاملاً ونطالب بالإفراج عنه فورا.